1win aviatorpin up casinomostbet casino1win gameslacky jet1 winmosbetpin up casino game4era betмостбет кзlucky jet4rabetpinup login1 win kzmostbetmosbet casinomosbet kz1 win az1 winpin up kzmosbetmostbet casinomostbet aviator loginmostbet casinomost betmosbet indiaparimatchlucky jet online1win aviator1win apostaaviatorpin up kz1win lucky jetlucky jet onlinepinuppin up betting4rabet loginmostbet kz1win kzluckyjeypin up1win online1winonewin casino1 winparimatchpinuppin up betmostbet4rabet pakistanaviator 1 win
محافظات مصر

جامعة الفيوم تحتضن المؤتمر الدولى الرابع عشر للعلوم العربية والإسلامية 19 مارس المقبل

هـــاجـــر ابــراهـــيم

تستضيف جامعة الفيوم فى الفترة من 19 إلى 21 مارس المقبل المؤتمر الدولى الرابع عشر للعلوم العربية والإسلامية تحت عنوان “العلوم العربية والإسلامية رؤية مستقبلية”، لبحث النظريات والمناهج الحديثة والتوجيهات التى تقصد إلى تفعيل دور التراث العربى وإبراز أطره ورؤاه المختلفة.
كما يهدف المؤتمر أيضا لاستكشاف مستقبل التراث العربى على المستويين: البعيد أو القريب، فالرؤية المستقبلية الاستشرافية للعلوم لا تقف عند دراسة الماضى أو الحاضر، ولكنها تستشرف التحولات المستقبلية الممكنة والمحتملة، ومن ثم الانحياز إلى ما هو جدير بالديمومة والاستمرار، وهنا تلحّ فكرة المشاركة فى صنع المستقبل بديلًا عن الانتظار وتلقى ما يرسله إلينا الآخرون.

ويبدأ ذلك من صياغة اللحظة الزمنية الراهنة، بعيدًا عن الجذور الأيديولوجية والمتاريس التى تجعل الحرية منقوصة، فالاستشراف المستقبلى الخاص بالعلوم العربية والإسلامية، ليس المقصود به تحديد تفاصيل المستقبل بحذافيره، وإنما الهدف اكتشاف البدائل المستقبلية ووضع مدرج للخيارات المتاحة، خاصة وأن القرآن الكريم يشير فى آيات كثيرة إلى قيمة النظر إلى المستقبل والمشاركة فى صناعته وتشكيله، فتراثنا الفكرى مفتون بإعادة إنتاج الماضى أكثر مما هو مهموم بالارتباط بالمستقبل، والتفكير المستقبلى نقيض التفكير السلفى، الذى يحاول بناء المستقبل على شكل الماضى.

بالإضافة إلى ما سبق هناك جزئية أخرى ربما كان لها تأثير سلبى فى ذلك الإطار الخاص بالحضور المستقبلى فى الفكر العربى وعلومه، وهى فكرة الثنائيات التى تتولد غالبًا فى كل لقاء يتم بين الثقافة العربية والثقافات الأخرى بأنماط وأشكال وهيئات مختلفة مثل: الحداثة والتقليد، المعاصرة والأصالة، التقدم والتأخر، الاستقلال والتبعية، الأنا والآخر، العقل والنقل. فهذه الثنائيات متغلغلة فى العقل العربي، وتؤثر على جموحه وتفرده وقدرته على العطاء، وتضعه دائما فى صيغة توفيقية لاهثة منكفئة على نفسها مشدودة إلى اتجاهين متباينين، تحاول الجمع بينهما.

فالمؤتمر يهدف إلى عدة أهداف يأتى أبرزها: اكتشاف البدائل المستقبلية التى تسهم فى صناعة العلوم العربية والإسلامية، والكشف عن ماهية التفكير المستقبلى وحضوره فى التراث العربى. وترسيخ دور المثقف فى البناء الحضارى والوعى المستقبلى.

يعقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الحفيظ رحيل رئيس الجامعة والدكتور محمد عيسى سيد أحمد

نائب رئيس الجامعة وذلك تحت رئاسة الدكتور عادل الدرغامى عبد النبى عميد كلية دار العلوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق