السياسي المصري ” سيد الأسيوطي” من السيسي لشعب فلسطين طلباتكم مجابه

كتب نزيةعتيق

بتوجيه فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الاعلى للقوات المسلحة، الحكومة المصرية وكافة الأجهزة المعنية، بالتنسيق مع “الأشقاء الفلسطينيين” بقطاع غزة للوقوف على احتياجاتهم وتلبيتها،

وفي الوقت الذي بدأت فيه المستشفيات المصرية استقبال الجرحى الفلسطينيين، بعدما أعلنت مصر فتح معبر رفح لاستقبال ضحايا العدوان الإسرائيلي على
غزة،
غير المساعدات الطبية و غبرها من المستلزمات العاجلة التي قدمتها مصر ومازالت المساعدات مستمرة،

واضاف ” الأسيوطي ” أن هذا ما عهدناه من شخصية ووطنية وانسانية القيادة السياسية الحكيمة، والقوات المسلحة المصرية الباسلة، ان مصر بلد افعال لا أقوال، وأنها دولة كبيرة وعظيمة تعرف كيف تتحمل المسؤولية تجاه شعبها و كافة دول الجوار من ابناء امتنا العربية، خاصة القضية الفلسطينية فهي القضية الأولى لمصر فهي أمن قومي،ولن يكون هناك سلام إلا بدولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس، وهذا ما اوضحه وزير الخارجية المصري خلال كلمته امام أجتماع الجمعيه العامه للامم المتحدة،

أكد” الأسيوطي” أن القضية الفلسطينية قضية مصر الأولي علي مر التاريخ، دون اي مزايدة من أحد، وموقف الدولة المصرية وتوجهات السيد الرئيس، موقف مشرف وتاريخي، ان دل يدل علي عظمة مصر وقيادتها السياسية الوطنية الحكيمة، وفي نفس الوقت قطع توجيه الرئيس وموقف الدولة المصرية بكافة اجهزتها ومؤسساتها الوطنية العريقه المعنيه بالأمر، قطع الطريق علي اصحاب المصالح الشخصية أصحاب الاصوات الحنجورية والأجندات الخارجية من الخونه والعملاء و أسيادتهم في الخارج، من المزايدة وبث سمومهم بين المواطنين عبر مواقع التواصل الأجتماعي و الترويج للشائعات المغرضه ضد مصر وشعبها العظيم، فمصر قدمت الكثير من اجل فلسطين الحبيبة ومازالت تقدم، رغم انف الحاقدين والمتربصين،

وختم ” الأسيوطي” قائلآ ،، كل التحية والتقدير والاحترام للدولة المصرية وقيادتها السياسية الوطنية الحكيمة، علي مواقفها المشرفه لدعم الاخوة والأشقاء في أرض فلسطين العربية الأبيه، لأحلال السلام العادل والشامل بدولة فلسطين المستقله وعاصمتها القدس،
كما نناشد المواطنين المصريين الحفاظ علي وحدة الصف والحذر ممن يدعون الوطنية بشعارات رنانه ويضعون السهم في العسل وهم في الاساس يستغلون المواقف لمصالحهم الشخصية وتحقيق اهداف آخرى ، حفظ الله الوطن وتحيا مصر،