اخبار الرياضةالرئيسة

حتى لا يتحول الأمر إلى تبادل الإتهامات بين الأهلاوية عبر المنصات الإعلامية

حتى لا يتحول الأمر إلى تبادل الإتهامات بين الأهلاوية عبر المنصات الإعلامية

كتب..عاطف أنيس

وتحويل السوشيال ميديا إلى كبش فداء لأزمة الأهلي الأخيرة وتصويره على أنه الشيطان الأعظم سأتحدث بصراحة وإيجاز شديد عن الأزمة وتداعيتها ..

الصفحات الأهلاوية الكبيرة كانت الداعم الأبرز لقائمة الكابتن محمود الخطيب وقامت بمجهود لا ينكره إلا جاحد وساهمت في صناعة رأي عام أن مجلس بقيادة الأسطورة محمود الخطيب قادر على إعادة الأمور إلى نصابها .

الدعم الغير محدود تواصل في العام الأول للمجلس بشكل ممنهج ولم تسلط الضوء على الأخطاء إيمانا بقدرة المجلس على معالجة الأخطاء وتنفيذ برنامجه الإنتخابي .

وكانت الداعم الأبرز للمجلس في أزمة تركي أل الشيخ وقت أن كان أي إصدار صحفي ممنوع منعا باتا من التطرق إلى هذا الملف ترغيبا وترهيبا .

تعددت الأخطاء ….

– وصلت لحد تسريبات عن وجود أزمات داخل غرفة مجلس الإدارة وصلت إلى حالة الانقسام .

– التباطؤ في التعاقد مع مدير فني عالمي قادر على إعادة الأهلي إلى سابق عهده

– عدم القيام بتدعيم الفريق الأول لكرة القدم بما يلزم من صفقات على مدار فترتي انتقالات لتنفيذ ما تعهد به المجلس من ضرورة العودة إلى منصات التتويج القارية والمنافسة على كأس العالم للأندية وجاءت الصفقات بما لا يرضي كل من هو منتمي لهذا الكيان بالإضافة إلى الإخفاقات المتتالية في الألعاب الجماعية .

– الخسارة في نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الترجي كان بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير بعدما فرط الفريق في لقب قاري كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيقه على الرغم من الفوز ذهابا بنتيجة 3-1 فجاءت الهزيمة موجعة في الإياب دون أن يقوم الفريق بتنظيم هجمة واحده على مرمى المنافس في واحده من أسوء مبارياته على مدار سنوات .

فتحرك البعض بدافع من الغضب والحسرة لتقديم حلول عاجلة لعدم تكرار هذا المشهد المؤسف وهو ما كان محل تقدير رئيس النادي الذي وصف ردود الأفعال بأنها الدافع لأن يظل النادي رقم واحد.

هل بات الكل برئ والسوشيال ميديا هي المجرم ما لكم كيف تحكمون !!

صفحات السوشيال ميديا يا سادة هي من خصصت وقتها من أجل الرد علي الشتائم و التجريح و الاهانات ضد النادي الأهلي ومسئولية على مدار سنوات وشهور وهي من خصصت الوقت لتصحيح المفاهيم للحفاظ على شخصية الأهلي بين الجماهير .

موقف صفحات السوشيال ميديا تجلى أيضا في الوقوف بقوة ضد تعسف الكاف ضد النادي فى العديد من الملفات .

في وقت كافة الأخبار القادمة من النادي لم يكن مصدرها ضفحات السوشيال ميديا بل صحفيين معدودين هم من يقومون بهذه المهمة .
التسريبات لم يكن مصدرها صفحات السوشيال ميديا بل معلوم مصدرها وأسبابها في ظل الصراعات الدائرة داخل اروقة النادي بإبعاد أشخاص وتقريب أخرين.

كنا هنا أكتر من هاجم مجلس طاهر ليس لخلاف شخصي مع أحد أفراده أو بحثا عن مصلحة إنما كان المعيار مصلحة الاهلي وعظمنا شعار الأهلي فوق الجميع … فجاءت كلمات الإشادة.

و حاليا تحدثنا من أجل مصلحة الاهلي ليتم تكييل التهم لنا جزافا من نفس الأشخاص الذين أشادوا بالامس القريب …. !!

يا سادة لا يوجد انسان كامل ،، لو أننا نلنا عبارات الاشادة والإطراء من أجل كلمة حق بالأمس القريب .. فلا يليق أن يتم الهجوم علينا عندما نقول كلمة حق أخرى الا انها على غير هوى البعض … الحق يا سادة يجب أن يكون خال من الاهواء .

بدلا من اللوم على السوشيال ميديا عليكم تغيير النظرة القاصرة على أن من يديرها مجموعة من المراهقين قوموا بالشد على سواعدهم ليكونوا أداة في عودة النادي الأهلي إلى سابق عهده بعدما باتت صوت جمهور النادي الأهلي الوحيد بعد غلق المدرجات التي كانت ساحة مشهود لها في التفريق بين الزين والشين على صعيد اللاعبين وكذلك المسئولين .

لا يليق أن يصبح صوت الجماهير مزعج إلى هذه الدرجة فمجرد تدوينات عن تصحيح المسار تعبر عن رفض بعض الأمور و تثبت الأيام والمواقف صحة وجهة نظرها بنسبة كبيرة فلا تروجوا عنها أنها رجس من عمل الشيطان .

يا حضرات السادة الأفاضل السوشيال ميديا موجودة على مدار ما يزيد عن عقد من الزمان ومتنفس مشروع لصوت الجماهير .

فبدلا من اللوم على سوشيال ميديا الأهلاوية قوموا بتوجيههم بما ينفع ويفيد النادي الأهلي فلم يكن الحل أبدا في الشيطنة وتكميم الأفواه .

في النهاية ما يقال عن السوشيال ميديا قد قيل قبل بضع سنوات في حق المواقع والمنتديات عندما سحبت البساط من تحت أقدام الإصدارات الورقية والأن مع حلقة جديدة من الصراع الغير متكافئ بيم الإصدارات الورقية والمنصات الألكترونية في إثبات أن الحصان والسيف سينتصر بعد عودة الزمن الطيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق