مقالات

لغز انقطاع التيار الكهربائي

 
بقلم : لواء.د.عماد فوزى عشيبة
وقفتنا هذا الاسبوع عن معضلة ايشى خيال ياناس الا وهى الانقطاع المتكرر والمتواصل اليومى للتيار الكهربائي عن منازل وبيوت والمنشات الصناعية والاقتصادية للمصريين،ولاول مرة اسمع او ارى جدول لقطع التيار الكهربائى،لقد رايت جدول للمذاكرة ماشى وجدول للامتحانات يجوز وجدول لمباريات الدورى والكاس ممكن ولكن جدول لقطع التيار الكهربائي هذه جديدة واحد يقول لى فى اى دولة من دول العالم يحدث هذاغير عندنا،وحتى ده مابقاش فيه الالتزام بتنفيذ الالتزام اللى تم الالتزام به امام الناس ،
فى زمن اصبح الاسانسير الناس بتضبط له مواعيد استخدامه،والا اتحبس المواطن به لغاية لما تاتى له نجدة ده اذا اتت اصلا ،وغير متصور فى عز هذا الحر ان يصحى المواطن فجرا او ليلا ليجد نفسه غارقا فى عرقه بعد انقطاع التيار الكهربى على سريره ليجدنفسه فى معاناه شديدة،ماهذا الهراء الذى اصبحنا نعيش فيه،اين محطات الكهرباء التى تم انشائها بمليارات واين حقول الغاز التى تم اكتشافها،العقل يقول ان استخراج ثروات البلد وانشاء البنية التحتيةهى لخدمة اهل البلد اولا قبل اى انسان اخر،مايحدث لابد من محاسبة المسئول عنه،قبل ان يحاسبه الله سبحانه وتعالى يوما ما اراه قريبا
فلايعقل ان ينقطع التيار الكهربى كل يوم ثلاث اواربع مرات والمرة الواحدة قد تمتدالى ساعة ونصف الساعة،فى هذا الحر الغريب ايضا الذى لم نعتاد عليه بهذا الشكل،المعاناه فى ازدياد لكثير من الناس ونحن منهم، والمسئول الذى لايستطيع رفع المعاناه عن الناس فلياخذجانبا ويترك الامر لمن يستطيع ياجماعة،ولااريد ان اعدد معاناة الناس فى هذا الزمن الغريب بذكرها فقد ذكرتها اكثر من مرة من قبل،والجميع يعلمها فهى اصبحت غير خافية على احد،والمعاناه طالت الفقير والبسيط والطبقة المتوسطة،والان كل يوم يخرج من الخدمة،اقصد خدمة الحياه اللائقة العديد مننا،لدرجة اقترب معها مستويات الطبقة الفقيرة والبسيطة والمتوسطة،
واصبح العديد من الشباب والاطفال قبل سن الشباب يحاولون الهروب فى هجرة غير شرعية الى الخارج،الم تحرك جميع هذه الالام شعرة من شعر العديد من المسئولين،ولااريد التركيز على مسئول معين فالفوارق بسيطة،وقريبة من دائرة الهبوط الى الدرجة التانية من دورى الحياه،افيقوا ايها المسئولين يرحمكم الله،فالاختناق بلغ الحلقوم اوجدوا الحلول لحل مشكلات الناس التى زادت عن الحد،الى هنا انتهت وقفتنا لهذا الاسبوع ندعو الله ان نكون بها من المقبولين،والى وقفة اخرى الاسبوع القادم اذا احيانا الله واحياكم ان شاء الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق