1win aviatorpin up casinomostbet casino1win gameslacky jet1 winmosbetpin up casino game4era betмостбет кзlucky jet4rabetpinup login1 win kzmostbetmosbet casinomosbet kz1 win az1 winpin up kzmosbetmostbet casinomostbet aviator loginmostbet casinomost betmosbet indiaparimatchlucky jet online1win aviator1win apostaaviatorpin up kz1win lucky jetlucky jet onlinepinuppin up betting4rabet loginmostbet kz1win kzluckyjeypin up1win online1winonewin casino1 winparimatchpinuppin up betmostbet4rabet pakistanaviator 1 win
تقارير وتحقيقات

نفرتيتي بين قوة المانيا وحسرة بريطانيا واخفاق مصر في الحصول علي تمثالها.

تاريخي / سمر مكي

يعد تمثال الملكة نفرتيتي أحد أشهر الأعمال الأثرية المصرية القديمة وهو تمثال نصفي مدهون من الحجر الجيري عمره أكثر من 3300 عام نحته النحات المصري تحتمس عام 1345 ق.م
الملكة نفرتيتي هي زوجة الملك المصري إخناتون وجعل هذا التمثال من نفرتيتي أحد أشهر نساء العالم القديم ورمز من رموز الجمال الأنثوى
عثر على تمثال نفرتيتي فريق تنقيب ألماني بقيادة عالم المصريات لودفيج بورشاردت في تل العمارنة بمصر عام 1912 وضع التمثال في عدة مواقع في ألمانيا منذ عثر عليه بما في ذلك منجم ملح في ميركس – كيسلنباخ ومتحف داهليم في برلين الغربية والمتحف المصري في شارلوتنبورغ والمتحف القديم في برلين ومنذ 2009 استقر التمثال في متحف برلين الجديد إلى الآن .
أصبح التمثال النصفي لنفرتيتي رمزاً ثقافياً لبرلين وكذلك لمصر القديمة كما أثار جدلاً عنيفًا بين مصر وألمانيا بسبب مطالبة مصر بإعادة القطع الأثرية المهربة إلى مصر.
تمثال نفرتيتي طوله 47 سم ويزن حوالي 20 كيلوجرام وهو مصنوع من الحجر الجيري ملون بطبقة من الجص. وجانبي الوجه متماثلان تماماً وهو في حالة سليمة تقريباً ولكن العين اليسرى تفتقر إلى البطانة الموجودة في اليمنى.. بؤبؤ العين اليمنى من الكوارتز المطلي باللون الأسود والمثبت بشمع العسل بينما خلفية العين من الحجر الجيري وترتدي نفرتيتي تاج أزرق مميز مع إكليل ذهبي وعلى جبينها ثعبان كوبرا (وهو مكسور الآن) بالإضافة إلى قلادة عريضة منقوشة بالزهور والأذنان أيضاً عانت من بعض الأضرار .
أصبح تمثال الملكة نفرتيتي واحد من أكثر القطع الفنية إثارة للإعجاب وبمثابة نجمة في سماء متاحف برلين. كما اعتبر رمزاً للجمال فهو يعرض امرأة ذات عنق طويل وحواجب أنيقة مقوسة وعظام بارزة وأنف نحيل وابتسامة غامضة وشفاة حمراء مما جعل من نفرتيتي واحدة من أجمل وجوه العصور القديمة. كما يعتبر أشهر تمثال من الفن القديم ولا يماثله شهرة سوى قناع توت عنخ آمون .
في عام 1930 وصفت الصحافة الألمانية تمثال نفرتيتي بأنه ((تمثال ملكتهم الجديدة)) وأنه تربع على عرش الكنوز الفنية الألمانية وأن نفرتيتي ((ستعيد تأسيس الهوية الوطنية الإمبراطورية الألمانية بعد عام 1918)). وصف هتلر التمثال بأنه “تحفة فنية فريدة من نوعها وأنه كنزاً حقيقياً” وتعهد ببناء متحف ليحتويه وفي السبعينات أصبح التمثال ((رمزاً للهوية الوطنية لكل من ألمانيا الشرقية وألمانيا الغربية)) اللتان تأسستا بعد الحرب العالمية الثانية!! أصبح تمثال نفرتيتي رمزاً ثقافياً لبرلين وبلغ عدد زواره نحو 500,000 شخص سنوياً. كما اعتبر التمثال أفضل عمل فني من مصر القديمة عبر كل العصور
وفي عام 1989 أصبح وجه نفرتيتي على البطاقات البريدية في برلين وعلى الطوابع البريدية الألمانية وفي عام 1999 ظهر التمثال على الملصقات الانتخابية لحزب الخضر الألماني وهو بمثابة وعد بعالم متعدد الثقافات مع شعار “امرأة برلين القوية”. ووفقاً لكلوديا بريجر فهناك سبب آخر لارتباط تمثال نفرتيتي بالهوية الوطنية الألمانية وهو المنافسة مع البريطانيين الذين اكتشفوا مقبرة توت عنخ آمون
ولا يسعنا في النهايه سوي الإنبهار بهذا الجمال الرائع وتلك اللمسات الفنية الرائعة للفنان المصري القديم تحتمس ونتحسر ونعتصر ألماً على فراق ملكتنا الجميلة لموطنها الأصلى .. فـ”نفرتيتي” يعنى أسمها “الجميلة أتت” فحين رحلت الجميلة رحل كل جميل معها وسكن حيثما تسكن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق