اخبار
أحلام المصريين علي أعتاب 2019
بقلم : محمد أبوالنجا
ومضي 2018 بكل مايحملة ، من هموم ومشكلات وغلاء واستغلال ، قاوم خلالة المصريون كل اجراءات الأصلاح الأقتصادي ، بكل عزم ومثابرة ، أملين في غد أفضل لوطنهم وأبنائهم ، وتتجدد أمال المصريين ، ونحن علي مشارف عام جديد ، يحملون خلالة كافة الطموحات في أن يجنوا ثمار صبرهم وتحملهم ، مشاق الأصلاح الأقتصادي ، الذي نال من قوتهم ودوائهم وكافة أجتياجاتهم الأساسية ، فرغم كل التحديات التي تخوضها الدولة ، علي كل المستويات السياسية والأقتصادية ، داخليا وخارجيا ، بكل مايدور في العالم من متغيرات دولية ، إلا أن المواطن المصري البسيط ، لاتزال أحلامة قاصرة ومحدودة ، تدور في فلك الأساسيات لا أكثر ، فهو يكافح ويجتهد في دروب الحياة وتقلباتها المزعجة ، ولا يحلم سوي بتوفير أبسط الحقوق لقمة عيش تتناسب مع مستوي دخلة ، خدمة صحية آدمية يجدها متاحة تحفظ له الحق في العلاج ، دون أن يترمي علي ابواب المستشفيات بلا جدوي ، فينهشة المرض والموت ، تعليم متاح لأبنائة غير طبقي ، يشعر من خلالة بالعدالة والمساواة ، مرافق آدمية مثل غيرة ، لن يتخلي لسانة لحظة عن كلمتة المعهودة في زروة المصاعب ” عاوزينها تتستر ” الستر هو الترجمة الحقيقة ، لكل مايكمن في نفوس المصريين من بساطة وعدم تكلف لا علي أنفسهم ، ولا وطنهم لم يسخطوا لحظة علي وطنهم لا زالو يعملون ويكدون في كافة الميادين ، بأبسط الأجور والعوائد ، وإن سألتهم بكل فئاتهم لن تجد إلا ردا واحدا ” عاوز مصر تبقي أحسن بلد في الدنيا ” ويقنا لن تكون الا بالصبر والعمل ، والتضحية من أجلها ، لكنها التضحية الغير مقصورة علي جيوب الفقراء ، لصالح القلة ، فما احوجنا لعدالة التوزيع في تحمل فواتير الأصلاح الأقتصادي ، لا يزال الطريق طويلا والأمنيات كثيرة ، نحملها بحجم مصر الوطن ، صانعة الحضارة والتاريخ ، ولا زلنا نحتاج الكثير من العمل الحكومي الذي يعلي مبدأ العدالة الأجتماعية ، كأساس أقتصادي لكافة السياسات ، ليشعر المصريون بالعدالة والمساواة في بلدهم ، ولا زالت مصر تحتاج وتنتظر جهود كل المخلصين من أبنائها ، حتي تعبر تلك المرحلة بأمان .
نسأل الله لنا ولكم عاما سعيدا وعلي مصر نهضة ونماء .