كتبت هدى العيسوى
عقد بالمقر الرئيسي لمجلس الشباب المصري للتنمية ورشة عمل تحت عنوان “خطوات للشباب المصري نحو أفريقيا التي لا نعرفها”، ناقشت الورشة عدة محاور ذات شأن بتوجه الدولة المصرية وسعيها الجاد في إتجاه عودة قوية للقارة الإفريقية.
تمثلت أهم المحاور التي تناولتها الورشة في تناول الصورة المغلوطة بشأن أفريقيا وكذلك مناقشة احتياجات الأفارقه المقيمين بمصر.
و كذلك دراسة آليات ترسيخ فكره الانتماء لقارتنا وتوعية الشباب بأهميه التوجه نحو أفريقيا،مع التركيز على البعد الإقتصادي سواء على مستوى الدولة أو الأفراد.
حضر الورشة النواب السيد حجازي وأحمد إدريس بالإضافة لمحمد ممدوح رئيس مجلس الشباب ومحمد عبدالحليم المدير التنفيذي للمجلس وعدد من قيادات مجلس الشباب المصري للتنمية وضيوف من الشباب من المهتمين بشأن التكامل المصري الإفريقي في تخصصات مختلفة، أدار الورشة رامي زهدي عضو المكتب التنفيذي لقطاع العلاقات الخارجية.
إنتهت الورشة بعدد هام من التوصيات، تمثلت أهمها في إستكمال مجلس الشباب المصري لبرنامجه أعرف أفريقيا، وإعلان إطلاق شبكة المتطوعين الأفارقة، وقرار خاص من مجلس الأمناء بقبول عضوية الشباب الأفارقة بالمجلس بالتساوي مع الشباب المصري ومعاملتهم بنفس المعاملة تمامًا، أيضًا إطلاق مشروع توعوي لطلاب المدارس بالمحافظات معنى بقيم التعايش وقبول الآخر والإنفتاح على ثقافات الشعوب الإفريقية المختلفة.
جدير بالذكر تبني مجلس الشباب المصري منذ تأسسيه قضية التوجه المصري لأفريقيا وإعتباره أحد أهم محاور العمل للمجلس وذلك إيمانًا من المجلس بالأهمية الإستراتيجية الكبرى للقارة الإفريقية بالنسبة للدولة المصرية على كافة القطاعات السياسية والإقتصادية والتنموية.
