كتب / السيد الأعرج
أعلنت الرئاسه السوريه يوم الأحد على صفحتها على تطبيق تلغرام بأن الرئيس السورى أصدر ثلاثة مراسيم تقضى بتعيين الدكتور فيصل المقداد وزيراً للخارجيه والدكتور بشار الجعفرى نائباً لوزير الخارجيه ونقل السفير بسام الصباغ الى نيوريوك واعتماده مندوباً دائماً لجمهورية سوريا لدى الأمم المتحده .
فيصل المقداد ينحدر من درعا جنوبى البلاد تخرج من جامعة دمشق عام ١٩٧٨ وحصل على الدكتوراه فى الأدب الإنجليزي عام ١٩٩٣ من جامعة تشارلز ؛التحق بالعمل فى الخارجيه عام ١٩٩٤ وانضم بعدها بعام الى الوفد السورى فى الأمم المتحده قبل أن يعين فى ٢٠٠٣مندوباً دائماً لسوريا فى الأمم المتحده وفى عام ٢٠٠٦ عاد الى سوريا بعد تعيينه نائباً لوزير الخارجيه وليد المعلم الذى عمل معه بشكل وثيق وكان يرافقه فى معظم جولاته واجتماعاته مما أثر فى المقداد وجعله من اوفى تلاميذ وليد المعلم حيث يتميز بالهدوء وقرائته المتأنية للأحداث كما يمتلك علاقات مميزه مع الإيرانيين كما يُعرف بموقفه الرافض لفكرة الحكم الذاتى للأكراد بشمال سوريا ويعتبرها من المحرمات التى تشق وحدة الصف السورى وتهدد وحدة واستقرار الأراضى السوريه .
