الرئيسة

اعتياد النعم

كتبت فاطمة السيد
في حياتنا الكثير من الأشياء والنعم التي ألفنا وجودها وأعتبرناها عادات يومية مسلم بها لا تغيير فيها، نِعم عديدة لا نأخذ بالنا منها، ولا نشكر الله عليها ولا ندرك قيمتها إلا عندما يحدث شيء ونفقدها كمرض أو فقد أو غيرها من الأحداث فينقلب كل شيء رأساً على عقب وتدرك قيمة هذه النعم التي كنت تمتلكها
أسوء شيء في الدنيا أن تألف النعم وتصبح شيئًا
عاديًا بالنسبة لك ،فكل نعمة حولنا يلزم التفكير فيها وحمد الله عليها حتي لا تزول ،فبزوالها تشعر أنك فقدت شيئًا كبيرًا في حياتك
فكم من نعم ألفنا وجودها وتعودنا عليها وفقدنا إحساسنا بها واعتبرناها حق مكتسب كنعمة السمع، البصر، الصحة، المال، الأولاد ، الزوج أو الزوجة ، الأمان ، راحة البال وغيرهم الكثير
فالنعم تدوم بالشكر وعدم شكر الله عليها واعتبار دوامها من المسلمات يعرضك لضياعها منك ،وحتى لا تألف النعمة حاول كل فترة تذكير نفسك كيف كان حالك قبل حصولك على هذه النعمة سواء روتين شغل أو زهق من زن أطفال وغيرها من الأشياء
افرح بنعمة الله عليك واشكرها ولا تألف وجودها فتجحد .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق