الإذاعى/ طاهر أبوزيد

الاذاعى طاهر أبو زيد صاحب رحلة كفاح طويلة، انضم للإذاعة فى عام 1950 ضمن نخبة مميزة من الجيل الذهبى فى مسيرة الإذاعة، كان من بينهم فهمى عمر وعباس أحمد وعواطف البدرى وتماضر توفيق وغيرهم

وبدأ عمله وسط كوكبة من رواد العمل الإذاعى، وفى عام 1951 كان قد تمرس على العمل بالإذاعات الخارجية، وذهب فى أول رحلة فى عهد الرئيس الراحل محمد نجيب إلى قرى ومدن الدلتا وفى تلك الفترة قدم برنامجه الأشهر (جرب حظك) الذى كان يعده بنفسه ويختار شخصياته من بين المواهب الكامنة فى مصر، فقدم كثيراً من المواهب للمرة الأولى عبر ميكروفون الإذاعة وعرفه الناس الذين كانوا ينتظرون البرنامج أسبوعياً، كما قدم برنامج (مع مجلس الأمة) أول برنامج يتناول ما يحدث فى البرلمان، ‎وفى التليفزيون قدم (رأى الشعب) أول البرامج الجماهيرية ذات الطابع السياسى واستضاف فيه الشخصيات البارزة فى المجتمع والوزراء والمسئولين فى حضور جمهور من الشعب لمناقشتهم باستوديو ٤ بالتليفزيون .

‎وفى عام 1967 تم اختيار طاهر أبو زيد مديرا لإذاعة الشرق الأوسط

وفى عام 1973 تولى منصب مدير عام الإذاعة فى راديو مونت كارلو لمدة عام ثم عاد إلى مصر عندما تولى د.كمال إبو المجد وزارة الإعلام وواصل رحلته الإعلامية الثرية، ‎وفى عام 1998 دعاه الإعلامى عمر بطيشة رئيس الإذاعة وقتها لاستئناف إطلالته على مستمعى الإذاعة عبر الميكروفون فقدم برنامجه الناجح (أسبوعيات طاهر أبو زيد) الذى وجد صدى رائعاً لدى الجمهور، وأعطى فيه اهتماما كبيرا لقضية اللغة العربية التى عشقها منذ الصغر، كما أسس جمعية «حماة اللغة العربية» لتنمية الوعى بمكانة اللغة العربية ، وانضم إليها المثقفون ومحبو اللغة العربية وظل مواظباً على الاهتمام بها حتى توفى في الرابع من يناير عام ٢٠١١.#شخصيات_إذاعية_مصرية

الإذاعى/ طاهر أبوزيد

الاذاعى طاهر أبو زيد صاحب رحلة كفاح طويلة، انضم للإذاعة فى عام 1950 ضمن نخبة مميزة من الجيل الذهبى فى مسيرة الإذاعة، كان من بينهم فهمى عمر وعباس أحمد وعواطف البدرى وتماضر توفيق وغيرهم

وبدأ عمله وسط كوكبة من رواد العمل الإذاعى، وفى عام 1951 كان قد تمرس على العمل بالإذاعات الخارجية، وذهب فى أول رحلة فى عهد الرئيس الراحل محمد نجيب إلى قرى ومدن الدلتا وفى تلك الفترة قدم برنامجه الأشهر (جرب حظك) الذى كان يعده بنفسه ويختار شخصياته من بين المواهب الكامنة فى مصر، فقدم كثيراً من المواهب للمرة الأولى عبر ميكروفون الإذاعة وعرفه الناس الذين كانوا ينتظرون البرنامج أسبوعياً، كما قدم برنامج (مع مجلس الأمة) أول برنامج يتناول ما يحدث فى البرلمان، ‎وفى التليفزيون قدم (رأى الشعب) أول البرامج الجماهيرية ذات الطابع السياسى واستضاف فيه الشخصيات البارزة فى المجتمع والوزراء والمسئولين فى حضور جمهور من الشعب لمناقشتهم باستوديو ٤ بالتليفزيون .

‎وفى عام 1967 تم اختيار طاهر أبو زيد مديرا لإذاعة الشرق الأوسط

وفى عام 1973 تولى منصب مدير عام الإذاعة فى راديو مونت كارلو لمدة عام ثم عاد إلى مصر عندما تولى د.كمال إبو المجد وزارة الإعلام وواصل رحلته الإعلامية الثرية، ‎وفى عام 1998 دعاه الإعلامى عمر بطيشة رئيس الإذاعة وقتها لاستئناف إطلالته على مستمعى الإذاعة عبر الميكروفون فقدم برنامجه الناجح (أسبوعيات طاهر أبو زيد) الذى وجد صدى رائعاً لدى الجمهور، وأعطى فيه اهتماما كبيرا لقضية اللغة العربية التى عشقها منذ الصغر، كما أسس جمعية «حماة اللغة العربية» لتنمية الوعى بمكانة اللغة العربية ، وانضم إليها المثقفون ومحبو اللغة العربية وظل مواظباً على الاهتمام بها حتى توفى في الرابع من يناير عام ٢٠١١.