كتب..سامح قاظم
تعرض مواطن مصري يدعى جمال إبراهيم محمد إبراهيم، “54 سنة” من محافظة المنيا، عامل تربية مواشي بمدينة حائل السعودية، للقتل، بعدما تلقى عدة طعنات بيسار الصدر، وأعلى الفخذ الأيسر، فيما تحركت وزارة العاملة، لمعرفة أسباب الحادث، وإنهاء إجراءات نقل الجثمان لمصر، وتسوية مستحقات العامل المتوفي.
وأصدرت وزارة القوى العاملة، الأربعاء، بيان يكشف تفاصيل الواقعة، وسبب الوفاة.
وقالت القوى العاملة إن الوزارة أعطت تعليمات عاجلة لمكتب التمثيل العمالي التابع للوزارة بالسفارة المصرية بالعاصمة الرياض بالمملكة العربية السعودية، بمتابعة تعويضات ومستحقات المواطن المصري جمال إبراهيم محمد إبراهيم الذي قتل بمدينة حائل، فضلا عن تسهيل إجراءات نقل جثمانه لبلدته بمصر وفقا لرغبة أسرته، والتواصل مع الجهات السعودية لمعرفة ملابسات الحادث بالتنسيق مع القنصلية المصرية، وموافاة الوزارة بتقرير بذلك فور معرفة هذه ملابسات.
وتواصل هيثم سعد الدين المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة القوى العاملة مع الملحق العمالي بالرياض ياسر غازي، للوقوف علي تفاصيل الحادث، حيث أوضح أن القتيل يعمل بمهنة عامل عادي بمحافظة حائل بالمملكة، ومهنته بهويته عامل تربية مواشي، ويبلغ من العمر٥٤ عاما، ويقيم بمحافظة المنيا، مركز بني مزار قرية أعطو عزبة يني الشرقية، ولديه أسرة مكونة من زوجة وأربعة أبناء.
وقال الملحق العمالي إن تقرير الطب الشرعي الصادر عن إدارة الطب الشرعي بحائل كشف عن أن حادثة القتل وقعت يوم الثلاثاء الموافق 30 يوليو الماضي، مرجعاً سبب الوفاة إلي تلقى المتوفي عدة طعنات بيسار الصدر، وأعلى الفخذ الأيسر وهي التي أدت إلي وفاته .
وتتابع القنصلية المصرية بالرياض عن طريق المستشار القانوني خالد الهواري مع الجهات المختصة بالمملكة العربية السعودية سير الإجراءات وكشف ملابسات الحادث الذي أودي بحياة المواطن المصري، كما قامت القنصلية بتسهيل كافة الإجراءات المختصة تمهيدا لنقل الجثمان إلىتم مسقط رأس المتوفي بمصر.
وتواصل الملحق العمالي ياسر غازي مع صاحب العمل للتنسيق معه بشأن نقل جثمان الفقيد، وصرف كافة حقوقه ومستحقاته.
وقال: إن جثمان الفقيد يرقد حاليا بمستشفى حائل العام لحين انتهاء كافة الإجراءات مع السلطات السعودية تمهيدا لنقله ليدفن بقريته بناء على رغبة أسرته، التي قامت بعمل توكيل لابن عمه لإنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بنقل الجثمان.
جدير بالذكر أن هذا الحادث لم يكن الأول من نوعه، ففي نوفمبر الماضي، تعرض صيدلي مصري، يدعى أحمد طه يعمل بالمملكة العربية السعودية، بإحدى الصيدليات في مدينة “جازان”، للقتل على يد مواطن سعودي، بسبع طعنات متفرقة، 5 منها في الصدر والبطن وطعنتان في جهة أخرى من الجسد بسلاح أبيض بسبب خلاف نشب بينهما، إثر رفض المجني عليه إرجاع علبة بامبرز إلا بالفاتورة طبقا لتعليمات إدارة الصيدليات هناك.
