بقلم غادة المصري
مع انتشار المناطق العشوائية و انعدام التعليم و الثقافة في بعض البيئات بات هناك اناس لا يعرفون معني الادمية بل في بعض الاحيان يكون تكريما لهم لفظ انسان ..
تتكرر المشاهد المأساوية من انتشار بيع مخدرات و تعاطيها و ظهور مواد جديدة تعمل علي فقد الوعي و تحول العنصر البشري الي شيء فظ بافعال غير مستساغه بل و انتشار البلطجة و التجرمة و العراك الجماعي و تهديد بعض السكان باستخدام الحيوانات مثل الكلاب
فضلا عن التهديدات باستخدام الاسلحة البيضاء المتنوعة و انتشار المعاكسات و التلفظ بالفاظ خارجة عن حدود الادب ناهيك عن تربية بعض الشباب و النساء و التربص ببعضهم البعض و الادهي من ذلك هي عدم قدرة اقسام الشرطة التابعة لها تلك المناطق للحزم فيها بشدة ؟؟
استخدام المقاهي بطرق شاذة و مقززة و نشر بعض الالعاب في الشوارع كالبلياردو و انتشار الشباب الفاقد و تعاطي المخدرات و تبادل البيع بكل جرأة و سفاهة و دون عمل حساب للقانون ان هؤلاء الشرزمة من الناس تتخذ البلطجة حماية لها و عونا لها فضلا عن انتشار البحث و المتاجرة في الاثار و السرقة بالاكراه و السطو علي المنازل فبعض هذه المناطق يجب ان يتدخل فيها الامن بقوة و حزم لردعهم عن تلك الافعال المشينه و الا تنتشر الجرائم بين الموخاصة تلك المواطنين
خاصة تلك المناطق البسيطة العشوائية التي تتسم نوعا ما بالفقر و بطالة و بلطجة بعض الشباب فيها و يجب تفعيل مراكز اقسام الشرطة و انشاء مزيد من نقاط الشرطة المتفرقة في تلك المناطق بالذات
