الشرق الاوسط

” رنا الغريض ” تؤكد المملكة العربية السعودية تحتل المرتبة الثالثة عالمياً في الأعمال الإنسانية

 

 

كتب – علاء حمدي

 

أكدت المهندسة رنا الغريض عضو غرفة تجارة تبوك بالمملكة العربية السعودية أن المملكة تحتل المرتبة الثالثة عالمياً في الأعمال الإنسانية حيث بلغت قيمة المساعدات الإغاثية والتنموية التي تم تقديمها خلال 25 عاماً في العالم بلغت أكثر من 126 مليار دولار، موضحة حجم الأعمال والخدمات التي يقوم بها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية التي قدم فيها أجمل نماذج الدعم والعطاء، وأن المركز يتحرك مدفوعاً بأهدافه النبيلة وراء كل أزمة سعياً لإنقاذ الحياة وتخفيف معاناة المنكوبين. وأضافت : لا يمكننا حصر المساعدات التي قدمتها المملكة منذ تأسيس المملكة حتى اليوم لغياب التوثيق وقتذاك، ولكننا اليوم حالياً في المركز الثالث على مستوى العالم، والمملكة لا تتجاهل أزمة حلت بوطن سواء كان قريبا منا أو بعيداً بل تتحرك سريعاً ليكون لها سبق التواجد، وليس أدل على ذلك من أن هناك مواقع لا يوجد فيها غير مركز الملك سلمان للإغاثة فقط، والسعودية ليست ممولة للعمل الإنساني فقط بل تحولت لصانعة نتيجة وأثر.

 

وقالت المهندسة رنا الغريض عضو غرفة تجارة تبوك إن المركز عمل على انشاء 2,625 مشروعاً في 95 دولة، لافتة إلى أن المحك الرئيسي هو مدى الاحتياج لهذه الدول، وأن المركز يتواجد حالياً في20 دولة ويعمل بشكل مباشر عند الكوارث والنكبات في الإغاثة من أمن غدائي وإيواء ومن ثم العمل على التنمية المستدامة في مختلف جوانب الحياة، ونقل قيمنا الإسلامية إلى العالم من خلال هذا المركز الذي أصبح منبراً لأعمال الإغاثة، ومنصة المساعدات السعودية لدول العالم في الكوارث الإنسانية، والمركز يعمل حالياً بتوثيق كل ما تقدمه المملكة لكل الدول المنكوبة في العالم.

 

وأشارت المهندسة رنا الغريض عضو غرفة تجارة تبوك إلى أن مركز الملك سلمان لا تقتصر أعماله فقط على الإغاثة بل وصلت إلى بناء مصانع ومدارس ومستشفيات وتقديم كافة الخدمات الصحية والعلاجية والمحطات الكهربائية وحفر الآبار ومعالجة المياه في مختلف دول العالم المتضررة، فالمملكة لها بصمة في مختلف الجوانب التنموية في كثير من الدول، وهذه رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان في العمل الإنساني، والعمل على تطويره والعمل على قياس النتائج، وهذه الأعمال تنبع من قيمنا وواجباتنا، ويحرص المركز على الشفافية والإفصاح والالتزام في كل الجوانب والأعمال التي يقدمها المركز.

وأوضحت المهندسة رنا الغريض عضو غرفة تجارة تبوك أن المركز لديه عدة فروع في أنحاء العالم منها أفغانستان وباكستان والصومال الذي يعتبر مركزاً رئيسياً يتحرك في جميع الاتجاهات في أفريقيا ولدى المركز ثلاثة فروع في اليمن وفي الأردن وفي لبنان تعتني باللاجئين السوريين، وأن القضية الفلسطينية هي قضية محورية للمملكة على جميع المحاور والمساعدات، موضحة أن هناك حياً كاملاً في غزة اسمه (الحي السعودي) تم تأسيسه بالكامل من المملكة، إلى جانب إنشاء عشرات المدارس والمراكز الصحية، والأهم من ذلك أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين كانت على أبواب الإغلاق وتم دعمها في الأزمة الأخيرة في غزة بتقديم 100 مليون دولار ودعم مركز الملك سلمان بشكل مباشر أو من خلال شركاء المملكة في تقديم الدعم والمساندة والأعمال الإنسانية لجميع أهالي غزة من خدمات صحية وتوفير الاحتياجات الرئيسية لهم من خلال جسر جوي وبحري ووصل حجم المساعدات إلى 5,100 طن تم نقلها عبر خمس بواخر و38 طائرة حطت في مطار العريش في مصر، ويوجد حالياً فريق من مركز الملك سلمان بشكل دائم عبر معبر رفح كلما سنحت الفرصة أدخلوا شاحنات، وقدمت القيادة والشعب السعودي من خلال منصة «ساهم» للتبرعات دعماً وصل إلى 616 مليون ريال سعودي وبلغ عدد المتبرعين 1.5 مليون متبرع.

ولفتت المهندسة رنا الغريض عضو غرفة تجارة تبوك إلى أن من ضمن المساعدات الإغاثية لأهل غزة سلات غذائية نوعية فيها مساعدات لشهر كامل تكفي لسبعة أشخاص وهي ذات جودة عالية وتعتمد على مواصفات ومعايير الغذاء والدواء في السعودية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق