حوادث

نورة تلقي برضيعها في الترعة بـ بني سويف

ام ألقت برضيعها في ترعة الإبراهيمية بمحافظه بنى سويف

كتب: أحمد حسين
 نوره .ا.م 30 سنة، من مركز إهناسيا، محافظه بنى سويف ربة منزل وأدلت المتهمة «نورة .ا.م» باعترافات مثيرة أمام النيابة العامة قالت فيها إن «لديها طفلة من زوجها البالغ من العمر 60 عامًا وأنها تزوجت منه منذ 5 سنوات، وأنجبت منه طفلة عمرها 4 سنوات، وأنها»نتيجة علاقاتي المتعددة ومروري بحالة نفسية، حملت طفلا، وطوال فترة الحمل حاولت إجهاض نفسها مرتين إلا أننى كنت افشل ويبقا الجنين في بطني، وبعد ولادتي فوجئت بأنه طفلا، وكان زوجي فرحان به، إلا أن ضميري بدأ يوجعني جدًا فقررت التخلص من الطفل وفعلا خرجت إلى ترعة مجاورة للمنزل في القرية التي أسكن فيها وألقيت بطفلي في الترعة، وعندما عدت اخترعت رواية أن هناك شخصين دخلا إلى المنزل وخطفوا الطفل وقلت لزوجي عايزة ابني، فحرر محضرًا بالواقعة، ولم أكن أتخيل أن القصة التي اختلقتها ستنكشف بسرعة وأنا نادمة على ما فعلت، وقمت بإرشاد رجال المباحث عن المكان الذي ألقيت فيه طفلي الرضيع«.
وتلقى اللواء محمد مراد، مدير أمن بني سويف، إخطارًا من المقدم أحمد بهجت، رئيس مباحث إهناسيا، يفيد بأن فران، يبلغ من العمر ٦٠ سنة، مقيم بدائرة المركز، يتهم شخصين وسيدة مجهولين حضروا إلى منزله، وقاموا بالتحدث مع زوجته، ٣٤ سنة، وسؤالها عن المبالغ المالية التي يحتفظ بها، ثم قاموا بمغافلتها، وخطف نجلهما البالغ من العمر شهرًا واحدًا، وفروا هاربين.
وتشكّل فريق بحث برئاسة المقدم أحمد بهجت، رئيس مباحث مركز إهناسيا، وبعد 24 ساعة من الواقعة كشفت المباحث كذب رواية الأم، وأنها متزوجة من رجل مسن عمره 60 عاما وأنجبت منه طفلتها الأولى، وأنها سيئة السمعة ومتعددة العلاقات الجنسية، وأنها أنجبت نجلها إبراهيم، وبعد شهر بدأت خلافات بينها وبين أسرة زوجها بسبب سوء السمعة، فأقدمت على إلقاء رضيعها في ترعة منشأة عبدالصمد بمركز إهناسيا، وادعت أن مجهولين خطفوا طفلها.
وأُلقي القبض على الأم واعترفت بإلقاء طفلها في ترعة منشأة عبدالصمد، وعُثر على الطفل داخل الترعة ونقله إلى مشرحة المستشفى بإهناسيا وأمرت نيابة إهناسيا بتجديد حبس المتهمة 15 يوما على ذمة التحقيقات وطلبت النيابة تشريح الجثة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق