سامح كاظم يكتب :
من رحم الفساد والإفساد و”خفافيش الوباء” التي هي أشد فتكا وخطرا من تحور وباء “كوفيد – 19” يولد مسلسل الفضائح والمصائب والمهازل التي لاتنتهي والتي تنهش لحوم الأيتام وتكسر عظامهن وتسلخ جلودهن وأعراضهن وتستغلهن أسوأ إستغلال وتتاجر بهن علي عينك ياتاجر وتنتهك كل حقوق الإنسان والأعراف والتقاليد والقوانين الدولية . . من رحم إنعدام الضمائر أوموتها وغياب الإنسانية والرحمة والهوادة تولد كوارث الإغتصاب والتحرش الجنسي وإستغلال السطوة والنفوذ والجاة والمال والسلطان بمالايخطر علي بال شياطين الإنس والجن واللعب علي المكشوف دون أي رقيب أو حسيب . . من رحم الإهمال والفوضي والتسيب يولد أخطبوط له ألف ذراع وذراع يتحول إلي دولة داخل الدولة تدوس علي القانون والدستور والبشر بنعال المحسوبيات والمجاملات علي حساب جثث ضحايا الإغتصاب والتحرش الجنسي ونهش الأعراض . . من رحم الصمت والتجاهل والطناش دائما ودوما وكأن مايحدث داخل دار الأيتام لايحدث إلا في دولة أخري وليس في دولة مبادرة مكافحة الفساد الرائعة والنادرة وغير المسبوقة التي أطلقها الرئيس المنقذ “السيسي” للإطاحة بكل رؤوس الفساد والإفساد مهما كانت مراكزهم ومناصبهم لتطهير كافة مؤسسات الدولة في “الجمهورية الجديدة” التي صنعها الرئيس “السيسي” وقال عنها مؤخرا في منتدي “شباب العالم” في نسخته الرابعة في شرم الشيخ الذي أشاد به كل العالم بل وأبهرهم شكلا وموضوعا : بأن “الفساد قرين الإرهاب ولايوجد له مكانا في الدولة” . . من رحم الصمت والتجاهل تولد عناكيب وباء غرف إقامة صاحب دار الأيتام داخلها لمدة تترواح من 3 – 4 أيام أسبوعيا في لغز رهيب وعجيب يحتاج لمن يفك شفراته وطلاسمه لينفجر لغم السؤال المر والعلقم والحنضل : ما الذي يجبر رجل أعمال شهير يمتلك دارا للأيتام لأن يتسريح فيها أكثر من نصف أيام الأسبوع وهي دارا لرعاية الفتيات اليتيمات في أكبر عملية شبهة تحوم حولها الشكوك وألغام الأسئلة التي تنفجر بقوة “تسونامي” إن صحت تلك المعلومات والأخبار المسربة والمتداولة لتهز عنان السماء بعد أن زلزلت أرض دار الأيتام بسلسلة من الفضائح الممنوعة والمسكوت عنها في أغرب فضيحة وقضية هزت الرأي العام المصري بل وتحولت إلي قضية أمن دولة لأنها تمس سمعة وزارة التضامن الإجتماعي التي يبدو أنها كانت تواجة الأزمة الكارثية منذ فترة بالصمت والتجاهل والطناش في ظل “وباء الإهمال” الذي يأكل الدور الرقابي للوزارة رغم أنف جيوش الرقابة والمتابعة والتفتيش لديها إلا أن براثن وخيوط الفضحية المدوية وأبطالها كانت أقوي من أي دور رقابي للوزارة في لغز أخر يضاف لسلسلة ألغاز وفوازير وشفرات الفضيحة المدوية التي مازالت تبعاتها مستمرة حتي الأن . . من رحم السكوت المفزع والمخيف والمرعب للضحايا علي إغتصابهن لفترة طويلة وإجبارهن علي ممارسة أفعال مخلة بالآداب داخل فيلا رجل الأعمال الشهير مالك دار أيتام “الأيدي الأمينة” “غير الأمينة” بالمرة في بني سويف وصاحب قنوات “cbc” ومالك جريدة الوطن سابقا يولد وحش كاسر وفرعون جبار ظالم طاغية إستمرأ إغتصابهن والتحرش بهن وإجبارهن علي تفعيل كل نزواته الشاذة المخالفة لكل الشرائع السماوية والأديان وكل القواتين والدساتير البشرية بل مخالفة للطبيعة التي تصرخ وتبكي بأعلي صوت وبالفم المليان وبحرقة وجرأة وتقول : “إنقذوا الإنسانية المعذبة والمشردة والمغتصبة داخل دار “غير الأمين” لرعاية الأيتام . . إنقذوا اليتيمات من مسلسل الإغتصاب المستمر الذي ليس له نهاية تحت ستار “الأيدي الأمينة” فلا صاحب الدار “الأمين” كان أمينا علي الأمانة ولا دار أيتام “الأيدي الأمنية” كانت أمينة عليهن . . وتلك هي الفضيحة المأساة”.
من يجفف دموع اليتيمات في دار أيتام “الأيدي الأمينة” غير الأمينة عليهن بالمرة بعد إغتصاب بعضهن عنوة ؟ . . من يداوي الجراح الدامية في قلوبهن وأنفسهن ؟ . . من يوقف نزيف دماء الوجع والآلام والجراح التي تنهش أنفسهن وتشرد معنوياتهن جراء إغتصابهن علي أيدي غير “الأمين” في دار “الأيدي غير الأمينة” ؟ . . من يرد لهؤلاء اليتيمات شرفهن وكرامتهن المغتصبة علي أيدي مولانا غير “الأمين” ؟ . . من يضمد جراح اليتيمات المغتصبات ؟ . . من ينتقم لهن بالقصاص العادل الذي يثلج صدورهن ويشفي غليلهن وغليل المجتمع المجروج القلب والنفس والمكسور الروح في عالم الوحوش الآدمية الكاسرة التي تنهش شرف اليتيمات في دار أيتام “غير أمينة” عليهم بالمرة ؟ . . انزعوا الموت البطئ والإغتصاب والتحرش من أيدي وحوش إغتصاب “شرف البنات” في دار أيتام الأيدي “غير الأمينة” ؟.
حاكموا حيتان ومافيا وأباطرة إمبراطورية المال التي تأكل لحوم اليتيمات وتنهش شرفهن أناء الليل وأطراف النهار ؟ . . حاكموا “خفافيش الوباء” التي أصبحت أشد فتكا وخطرا من تحور وباء “الكورونا” الملعون الذي كسر العالم وأذله بل ودمر إقتصاديات كبريات الدول العظمي إلا مصر بشهادة العالم أجمع . . حاكموا حيتان بيزنس المال الذين يستحلون بأموالهم أكل “شرف اليتيمات” وإغتصابهن بالقوة تحت سطوة ونفوذة وجبروت وفرعنة وطغيان مالهم . . حاكموا طاغية العصيان والتمرد علي اللوائح والقوانين والدساتير والأخلاق والقيم والعادات والتقاليد والنبل والفضيلة تحت نعال سطوتهم ونفوذهم وجاههم وأموالهم وسلطانهم وهيلمانهم . . حاكموا أخطبوط الفساد والإفساد الذي أصبح دولة داخل الدولة يفرم حقوق البشر ويذبح القوانين واللوائح في حماية المسؤولين عنها الذين ربما يتسترون عليه ويحموه أحيانا أخري لكن عندما يقع الطاغية ستكثر سكاكينه هكذا يؤكد التاريخ وتؤكدها كافة وقائع الفساد والإفساد والفضائح والمهازل التي تم ضبطها ومحاكمة أبطالها في محكمة القصاص العادل محكمة “الشعب” و”التاريخ” و”الوطن”.
لا تسكتوا علي الفساد مهما كانت سطوة ونفوذ ومراكز قوي أبطاله . . لاتسكتوا علي أبطال جرائم الإغتصاب والتحرش الجنسي علي عينك يا تاجر لأنهم بشر من دم ولحم وليسوا آلهه أو أنصاف آلهه علي الأرض بل ترتعد السماء لجرائمهم وفسادهم الذي زاد من فجوة إتساع “ثقب الأوزون” بلا مبالغة أي مبالغة لتغضب وتثور الطبيعة صارخه ومحذره ومتوعده ومهدده . . احذروا غضب الطبيعة عندما تتستروا أوتحموا حيتان وأباطرة ومافيا الفساد والإفساد والإغتصاب . . احذروا الغضب الإلهي الذي ليس بعده ولاقبله غضبا عندما تتجاهلون القصاص العادل من حيتان نهش “شرف الفتيات” في أحد دور الأيتام “غير الأمينة” بالمرة لمالكها غير “الأمين”.
لقد ضاعت الأمانة علي أيدي “الأمين” في دار “الأيدي الأمينة” . . لقد ضاعت الأعراض والحقوق كل الحقوق في دار الأيتام “غير الأمينة” . . لقد ضاعت فتيات دار أيتام “الأيدي الأمينة” ضاعت أعراضهن كرامتهن عزتهن آدميتهن حقوقهن . . إنهن يبكين من جراح غائرة لن تداويها الأيام علي أيدي “الأمين” غير الأمين في دار أيتام “الأيدي غير الأمنية” . . إيه الحكاية.
تفجرت فصول مأساوية وحقائق وأسرار جديدة تذاع لأول مرة في فضيحة سقوط رجل الأعمال “محمد الأمين” في دار أيتام “الأيدي الأمينة” المملوكة له في بني سويف . . عندما تسربت المعلومات والبيانات عن تخصيصة لغرفة إقامة له داخل الدار مزدوة بسرير وكل نعم الحياة نظرا لكونه إمبراطور الدار ومالكها التي لايستطيع أحدا محاكمته لتتراوح فترة إقامته داخل الدار مابين 3 – 4 أيام أسبوعيا . . يادي المصيبة !! . . تصوروا رجل أعمال بحجم وشهرة “الأمين” يترك أعماله وحاله وماله ويقيم داخل دار الأيتام طيلة هذة الأيام أسبوعيا في لغز الألغاز . . وواحدة من عجائب الدنيا التي تخطت الخمسين.
لكن ضحاياه من فتيات ونزيلات الدار الأيتام فضحن سر أسرار الإمبراطور وفتحن ملفاته الممنوع الإقتراب منها كقلعة من قلاع الفساد المحصنة في البلد . . كشفن في تحقيقات النيابة العامة إجبارهن علي إغتصابهن بالقوة وإستقطابهن لفيلته في الساحل الشمالي لإجبارهن علي أفعال مخلة بالآداب . . ياللشماتة وباء “كوفيد – 19” في “وباء الفساد والإهمال” و”خفافيش الوباء” !!.
تتوالي إنفجار ألغام ومفاجآت جديدة في فضيحة سقوط “الأمين” في دار الأيتام المملوكة له . . ليكشف مدير صفحة “أطفال مفقودة” الذي حرك المياة الراكدة وفتح الملفات السوداء والممنوعة ل “الأمين” “غير الأمين” علي يتيمات دار الأيتام وجود تضاربا واضخا وفاضحا في التصريحات الحكومية . . فبينما كشف مدير صفحة “أطفال مفقودة” تقاعس وإهمال وتجاهل وزارة التضامن الإجتماعي في التحرك بشأن إخطاره لها عن فضائح الدار منذ شهرين . . تؤكد الوزارة من جانبها سرعة إتخاذها لكافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال ظهور الوقائع والفضائح بل وقامت بإغلاق الدار لحماية الفتيات . . تصوروا وزارة التضامن إياها التي يبدو أننا لانري منها أي تضامنا بالمرة إلا مع الفساد والمفسدين في أحد دور رعاية الأيتام لم تتحرك بشأن وقائع الفضائخ والفساد إلا بعد شهرين من إخطارها وفقا لتصريحات مدير صفحة “أطفال مفقودة” مادفعه للتقدم ببلاغا للنائب العام حول تلك الفضائح المحظورة والمسكوت عنها . . في وقت كشفت فيه التحقيقات تلقي النيابة العامة بلاغا من مدير صفحة “أطفال مفقودة” عبر موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” حول فضائح الدار بناء علي شكوي الضحايا من فتيات دار الأيتام له هاتفيا . . بالتزامن مع رصدته وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان لدي مكتب النائب العام من رصد لفضائح الدار علي “السوشيال ميديا”
