مقالات

أنظر من المتحدث .. اختار حياتك

كتب / حمادة قاسم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“مرضنا خبيث لدرجة يمكنه معها أن يضعنا في مواقف مستحيلة”

التعافي والانتكاس
ـــــــــ . ـــــــــ

يقول بعضنا “إن مرضي يتحدث إلي”. ويقول آخرون “رأسي لن يتوقف”. ولا يزال آخرون يشيرون إلى “اللجنة في ذهني” أو “القرد على ظهري”، فلنواجه الحقيقة. إننا نعاني من داء عضال يستمر في التأثير علينا، حتى أثناء التعافي. هذا المرض يعطينا معلومات مشوهة عما يحدث في حياتنا. إنه يقول لنا ألا ننظر إلى أنفسنا سنرى أشياء مخيفة جداً. وأحياناً يقول لنا هذا المرض بأننا غير مسؤولين عن أنفسنا وعن تصرفاتنا. وفي أحيان أُخرى يقول لنا : بأننا السبب لكل مشكلات العالم. فمرضنا يخدعنا لنثق به.

توفر لنا مجموعتنا العديد من الأصوات التي تعاكس إدماننا، أصوات يمكننا أن نثق بها. يمكننا الاتصال بموجهنا لفحص للواقع، ويمكننا الإصغاء إلى مدمن يتحدث عن كيفية نجاحه في محاولته عن الامتناع عن التعاطي. الحل النهائي هو : الاستعانة بقوة الله ثم بتطبيق الخطوات، وهذا ما سيعبر بنا إلى بر الأمان في هذه الأوقات عندما يكون “مرضنا هو المتحدث”.

ـــــــــ . ـــــــــ

لليوم فقط : سوف أتجاهل “صوت” مرض الإدمان. وسوف أصغي لصوت برنامجي والقوة التي أعظم منى “الله”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق