مصر

ادعى سرقة هاتفه وصفحته| تفاصيل التحقيق مع المتهم في قضية ازدراء الأديان بالإسماعيلية

#محمد_السمان

كشفت التحريات الأولى عن يوسف هاني حلمي صاحب حساب يدعى “جو هاني” على “الفيس بوك”، والمتهم بالإساءة للدين الإسلامي،على السوشيال ميديا، أنه التحق بقسم تاريخ بكلية آداب جامعة قناة السويس، ثم رسب عدة مرات فحول إلى قسم اجتماع حتى لا يتم فصله من الكلية.

وأوضحت المصادر أن الطالب في آداب قسم اجتماع بالفرقة الثانية، غير ملتزم في الحضور للكلية سوى لأداء الامتحانات، وأنه رسب لسنوات عدة، وفي حالة رسوبه هذا العام سيتخطى عدة مرات الرسوب ويتم فصله.

وتباشر نيابة الإسماعيلية الكلية التحقيق في واقعة ازدراء الأديان والإساءة للرسول الكريم المتهم فيها «جو هاني»، والتي أمر النائب العام بالتحقيق العاجل فيها.

وقالت مصادر قانونية إن المتهم توجه إلى قسم ثالث الإسماعيلية وأبلغ عن سرقة هاتفه المحمول وصفحته الشخصية على موقع فيسبوك، إلا أن التحريات أثبتت عدم صحة أقواله.

وانتشرت تعليقات المتهم على إحدى صفحات فيسبوك وهاجم فيها الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – بعبارات مسيئة، وسبَّه بأقبح الألفاظ، وتسبب ذلك في حالة من الاستياء بين رواد الموقع التواصل الذين تداولوا صور المحادثة، وطالبوا بإلقاء القبض عليه، وتقدم عدد من المحامين ببلاغات للنائب العام ضده.

وأصدرت النيابة العامة بيانًا حول الواقعة أكدت أن وحدة الرصد والتحليل بمكتب النائب العام رصدت تداولًا واسعا بمواقع التواصل الاجتماعي لصورة من محادثة نصية، منسوبة لشخص مقيم بمحافظة الإسماعيلية، تشكل جريمة ازدراء الدين الإسلامي، بالإساءة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعرض الأمر على المستشار النائب العام أمر بالتحقيق العاجل في الواقعة.

وأضاف البيان أن نيابة الإسماعيلية الكلية عجلت بمباشرة التحقيقات في الواقعة، والتي قُيدت برقم 4165 لسنة 2020 إداري ثالث الإسماعيلية، وكانت تلقت بلاغًا من عدد من المحامين.

وطلبت في إطار تحقيقها تحريات قطاع الأمن الوطني وقطاع تكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية؛ للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة وتحديد مرتكبها، ومدى صلته بمالك ومستخدم الحساب المشكو في حقه، ومدى إتاحة إطلاع الكافة على المحادثة موضوع التحقيق.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق