حوادث

سقوط أكاديمية اميرة للنشل

كتب / نورا حمدى

أصبحت اسما شهيرا فى عالم النشل والسرقة، كونت تشكيلا عصابيا وجمعت أموالا طائلة واستطاعت الهرب من 21 قضية، ولكنها سقطت فى النهاية فى قبضة الأمن لتلقى جزاءها.
اسمها “أميرة” وعمرها لا يتجاوز 31 عاما، ورغم ذلك استطاعت تكوين أخطر تشكيل عصابى للسرقة وإقامة أكاديمية للنشل بمساعدة صديقتها ورجل آخر، لترتكب كل أنواع السرقات بدءا من تتبع الضحايا وقطع حقائب اليد بآلة حادة لسرقة ما فيها، واستهداف المواطنين بوسائل المواصلات والأماكن المزدحمة، وحتى التخصص فى سرقة رواد البنوك عقب خروجهم لسرقة أموالهم.وتمكن التشكيل العصابى فى وقت قصير من جمع أموال طائلة، بعدما برع أفراده فى فنون النشل بمحافظة الغربية، وعزموا النية على توسيع نشاطهم بمحافظة الإسكندرية، لاستهداف المصيفين المنشغلين بالاستمتاع بالبحر، وسرقة متعلقاتهم الشخصية وأموالهم، إلا أن الاجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض عليهم قبل تنفيذ مخططهم، وعثرت بحوزتهم على جزء من المسروقات التى تم إعادتها لأصحابها.
وكانت معلومات وردت للرائد محمد الجمل رئيس مباحث قسم زفتى مفادها وجود تشكيل عصابى مكون من :”أميرة أ” 31 سنة سبق اتهامها فى 21 قضية نشل وسرقة، و”فرح أ. ح” 32 سنة، مقيمة فى المحلة، و”محمد ز” 38سنة، مقيم فى الإسكندرية، حيث كونوا فيما بينهم تشكيلاً عصابياً تخصص فى نشل المواطنين عن طريق المغافلة مستخدمين سلاح أبيض “مشرط” لقطع الحقائب.وأخطر العميد محمد صالح مأمور قسم زفتى، اللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية بالواقعة، حيث شكل مدير الأمن فريق بحث لضبط المتهمين، وعقب تقنين الإجراءات أعدت أجهزة البحث الجنائى بالمديرية عدة أكمنة أسفرت عن ضبط المتهمين، وعثر بحوزتهم على مبالغ مالية وعملات محلية وأجنبية، وأسلحة بيضاء، وسيارة، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم 7 وقائع سرقة حقائب يد حريمى، وتم ضبط المسروقات، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق