مقالات

جرائم ضد الانسانيه مجازر البشر في حق البشر

وليد وصفي

على مر العصور وفي مختلف البلدان والقارات اُرتكبت الكثير من المجازر والمذابح الدموية والتي راح ضحيتها الملايين من البشر والتي اُطلق عليها فيما بعد جرائم حرب ضد الانسانيه واصبحت تلك الجرائم نقطه سوداء في تاريخ من ارتكبها ودبر لها ونفذها ويوجد مستويان لهذه الجرائم
1 جرائم ارتكبت على المستوى الداخلي وهي جرائم ارتكبتها الدول في حق مواطنيها او فئات واعراق معينه منهم كالمجازر الحميدية التي ارتكبتها الدوله العثمانية ضد الآرمن
2 جرائم على المستوى الخارجي قامت بها الدول في حق الشعوب الاخرى مثل الهجوم النووي الذي شنته الولايات المتحده ضد الامبراطورية اليابانية
وتتنوع أسباب تلك الجرائم والإبادات على الأسس القومية او العرقية او الدينية او السياسية، ولا تعتبر الحروب العسكرية مذابح ومجازر إلا إذا تحولت ضد المدنيين والعزل
وصنفت تلك المجازر كجريمة دولية في اتفاقية وافقت عليها الامم المتحده بالإجماع سنه 1948 ووضعت موضع التنفيذ عام 1951 بعد ان صادقت عليها 20 دولة وحتى الآن صادقت 133 دوله على الاتفاقية من بينها الاتحاد السوفييتي والولايات المتحده ومن الدول العربيه المملكه العربيه السعوديه ومصر والعراق والاردن والكويت وليبيا والمغرب وسوريا وتونس و لم تصادق 50 دوله من بينها قطر والامارات العربيه المتحده وعمان وموريتانيا وتشاد
وسوف اتناول بعض المذابح والابادات وتصنيفاتها و بنود ومواد الاتفاقيه الدوليه في عدة موضوعات لاحقة
قل مجازر قل مذابح قل إبادات جماعيه قل جرائم حرب قل ماشئت تختلف المسميات ويبقى المعنى واحد انها جرائم ضد الانسانيه وذكرى مريرة أليمة لدى من أُرتكبت في حقوقهم تلك الجرائم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق