اخبار

إعلام بورسعيد يطلق أولى فعاليات حملة ” تنمية الأسرة المصرية “

 

 

متابعة – علاء حمدي

 

عقد قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات ممثلاً في مركز إعلام بورسعيد بالتعاون مع إدارة التنمية المستدامة بمديرية التربية و التعليم ندوة بمدرسة زينب الكفراوي التجارية بنات المعتمدة تحت عنوان ” الفحص الطبي قبل الزواج لصحة أفضل للأسرة ” في أولى فعاليات حملة ” تنمية الأسرة المصرية ” ببورسعيد ،

بحضور الدكتور محمد عبد الحافظ عميد المعهد الفني الصحي ببورسعيد سابقاً و الأستاذ عصام صالح مدير مركز إعلام بورسعيد و الأستاذة هالة جميل مدير إدارة التنمية المستدامة بمديرية التربية و التعليم ، و الأستاذة أمل رمضان مدير مدرسة زينب الكفراوي التجارية بنات المعتمدة و الأستاذة هالة الشافعى رئيس قسم التنمية المستدامة بادارة الزهور التعليمية و الأستاذة نيفين بصله اخصائي الإعلام بمركز إعلام بورسعيد و مجموعة من أعضاء هيئة التدريس و الطالبات .

بدأت فعاليات الندوة بكلمة للأستاذ عصام صالح أشار فيها إلى قيام قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى بتنفيذ حملة ” تنمية الأسرة المصرية ” برعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات حتى نهاية شهر فبراير القادم تحت شعار ( أسرتك ثروتك ) بهدف تحقيق التغيير الاجتماعي والاقتصادى من خلال التوعية والتثقيف بقضايا تنمية الأسرة المصرية من أجل مستقبل أفضل .

وتناول الدكتور محمد عبد الحافظ بالحديث أهمية المشورة الطبية قبل الزواج لأنها توفر على الأسرة والمجتمع الكثير من المشكلات الصحية و ضرورة إجراء مجموعة فحوصات طبية للمقبلين على الزواج للتأكد من عدم وجود مشكلات أو أمراض وراثية بأحدهما لأن هناك الكثير من الأشخاص لم يقوموا بإجراء تلك الفحوصات ، ما أدى لكثير من الأمور الصحية السلبية عليهم وعلى أطفالهم و تسبب في المعاناه الطويلة التي عاشوا فيها .

وأشار إلى أن الفحص الطبي قبل الزواج يهدف للحد من انتشار بعض أمراض الدم الوراثية و الأمراض المعدية مثل التهاب الكبد ب و ج ، ونقص المناعة المكتسب (الإيدز) ، و نشر الوعي بمفهوم الزواج الصحي الشامل و تقليل الضغط على المؤسسات الصحية ، و يساهم في تجنب المشاكل الاجتماعية والنفسية للأسر التي يعاني أطفالها ، بالاضافة الى الحد من الأعباء المالية على الأسرة والمجتمع نتيجة نفقات علاج المصابين .

و أكد الدكتور عبد الحافظ على أن الفحص الطبي للمخطوبين يمكن أن يؤدي لاكتشاف وجود مشكلة صحية قد تنتقل بين الزوجين أو تنتقل لأطفالهما في المستقبل ، كما أن زواج الأقارب يحتاج للكثير من الفحص الدقيق لأنه قد يؤدي لكثير من المشكلات الصحية الوراثية و يتسبب في انجاب أطفال معاقين ، وأنه من الضروري العلم بالأمراض الوراثية المحتملة لدى الزوجين قبل الزواج حتي تكون لهما الحرية في اتخاذ القرار بالإنجاب من عدمه أو حتى عدم اتمام الزواج ، و أن هذا الفحص يوضح بدقة التاريخ المرضي والوراثي للطرفين و يكشف عن الأمراض المزمنة مثل السكر والضغط والأنيميا التي تحتاج رعاية خاصة أثناء الحمل والولادة و أيضاً تحديد عامل (ريساس) لتحضير حقنة (RH ) لتؤخذ أول 72 ساعة بعد الولادة في حالات معينة .

هذا و قد خرجت الندوة بعدة توصيات أهمها ضرورة إجراء الفحوصات الطبية بدقة و جدية للرجل والمرأة المقبلين على الزواج ليعرف كلاهما نتائج تلك الفحوصات على صحة الأسرة في المستقبل ، بالإضافة لضرورة عقد المزيد من الأنشطة الإعلامية لنشر الوعي بقضايا تنمية الأسرة بكافة أبعادها لتكوين أسرة قوية و سعيدة تساهم في بناء و ازدهار الوطن . شارك في فعاليات الندوة من مسئولي المدرسة الأستاذة نهلة فرج وكيل وحدة التدريب و الأستاذة سعيدة الأزهرى مشرف النشاط .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق