الأدب و الأدباء

هان الود عتاب نهله القدسى تترجم لأجمل ما تغنى به الراحل محمد عبد الوهاب

 

كتبت/ أميره عبد الرؤوف

التقى موسيقار الأجيال بنهلة القدسي في بيروت ونشأت بينهما قصة حب توجاها بالزواج الذي كان مضرب الأمثال في السعادة الزوجية فكانت السيدة نهلة مصدر إلهام محمد عبد الوهاب لكثير من الألحان وكانت تناديه «بيبي» اختصار لحبيبي وكان هو متعلقاً بها بشدة.
وقد وصف عبد الوهاب نهله زوجته بأنها نصف جمهوره واجمل معجباته وهى وصفت نفسها بأنها اللحن الخالد فى قلب عبد الوهاب
كانت حياة الزوجين اقرب الى البناء المتناغم كانت علاقه تقوم على الحب والتفاهم و الثقه المتبادله.
و لكن تمر زوبعه تعصف بالزوجين ففى إحدى الايام نشبت مشكله بينهما ادت للإنفصال ولكن عبد الوهاب لن يستطيع البعد عنها وعندما طلب منها أن ينهوا الخلاف وتعود لمنزلها اخذتها الكرامه وسافرت إلى الأردن وتاثرا بما حدث بينها وبين زوجها كتبت نهله القدسى مقالا فى جريدة الوقائع المصريه بعنوان “هان الود” وفى الحقيقه المقال ضايق عبد الوهاب جدا و ذهب لصديقه احمد رامي وحكى له عما حدث وبروح الفنان احمد رامي كتبله أغنية هان الود التى تعد من اشهر واجمل ما غنى موسيقار الاجيال عبد الوهاب وعندما سمعت نهله القدسى الاغنيه التى غناها زوجها من اجلها فهمت الرساله ورجعت لمصر فى أول طياره وكان وقتها محمد عبد الوهاب فى حفله وعندما عاد الى المنزل وجد نهله زوجته فى انتظاره وغمرت السعاده المنزل بعودة نهله وليعودا الزوجين الى حياتهما وتظل نهله اجمل لحن فى حياة زوجها و عاشت حياتها معه حتى فارق الحياه عام 1991.
هذا هو الحب الذى يبعث في القلوب حياه .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق