شعر

أنتصار شاهين تكتب”اخر النهار”

 

انى تعودت على انتظارك
فلماذا تسلب منى حلاوة الانتظار؟
لقد هذب صوتك إيقاع أيامى
فلماذا تغيبة عنى ؟
لماذا تهديني حريتي ؟
وأنا قد استعذبت سلاسل الحصار!
يامن هاجمنى حبة
كالرمح ترشقة في عمرى الأقدار
اني تقبلت هذيمتى
فلماذا تردنى ان احتج علي المطر؟
أن كنت قد سلمت بعدالة الإعصار
لقد أحببت موطنى المزروع بين خطوط يديك
فلماذا تريدنى ان أعاود الابحار؟
انى مشتاقة إلى مراقبة الفجر
وهو يشرق من عينيك
مشتاقة إلى ساعات بكائي
وأنا أتحدى الدهر على كتفيك
مشتاقة الي ابتسامتك
وقد جأتك أشكو ارتعاد روحي
مشتاقة الي انتفاضتك
وانت تثور وتصرخ لاتروحى
مشتاقة إليك بكل جوارحى
بكل مايجتاحنى من حنين الي الطفولة
وأنا عائده وحيدة فى آخر النهار
بكل ماينتابني من حالات الخوف
واناازيح من علي جروحي الستار
مشتاقة إليك لماذا لاتصدقنى ؟
لماذا لاتصدقنى؟
انا لست بشر من رصاص كما تظننى
انا امرأة مثل كل النساء
تحب احيانا أن تجرب الانكسار
قد تكون حياتى مكتوبة بأحرف من نار !
قد تكون حكايتي موهوبة للأرض للثوار!
لكني لست شتاء يزهو بغزارة الأمطار!
ولاربيعا يظلم كل الأزهار!
ولاقطارا ينسي كل الأسفار!
انا قبل كل شيء احمل قلبا انثويا
يسعدة أحيانا أن يتنازل عن القرار
يعجبة أحيانا ان يهزم في الحوار
انى مشتاقة إلى ضعفي الموروث
عن المرأة الأولي
فحاول أن تفهم شوقى إلى أجداده
ولا تقل عنى غريبة الأطوار
خذني الي حيث شئت ولاتسالنى
فهذة المرة أريدك وحدك
أن تختار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق