مقالات

الأسئلة الـ6 وانتخابات الصحفيين

بقلم  سيد الإمام

أستغرب نشر عبارات التأييد والمبايعة وتجديد الثقة على صفحات التواصل الاجتماعي من بعض الزملاء المؤيدين والداعمين لأعضاء النقابة المنتهية فترتهم، والمرشحين للتجديد النصفي ولم يقدموا خدمة للجماعة الصحفية، فقط استخدموا عضوية المجلس لتحقيق مصالح شخصية.

“انقلب السحر على الساحر”
هجوم كبير على مثل هذه المنشورات يعجز أمامها كاتب المنشور الكريم عن الرد، فتتحول منشورات التأييد إلى هجوم على العضو أو النقيب المحتمل “ويزدادَ الطِّينَ بَلَّةً”.
الأمر الذي يحتم علينا أن نعمل بحيادية وموضوعية في تناول خبر الترشح للأعضاء والنقيب المحتمل، لذلك يجب طرح الأسئلة الـ6 التالية حتى يتسنَّى لنا حُسن الاختيار.

1-ماذا What: حقق العضو من مكاسب بعد توليه منصبه؟
تفاصيل (كشف حساب)!!
2- من Who: هم الشلة المسيطرة؟ ومن هم القلة المندسة؟
أطراف الحدث !!
3- متى When: ينعقد المجلس لتشكيل اللجان وحل مشكلة الفصل التعسفي للصحفيين وتكويد الصحف و…..؟ الزمن هنا غير محدد!!
4- أين Where: ذهب ملف الحريات وملف المرتبات والإسكان والخدمات؟
‏ذهبوا مع الريح !!
5- لماذا Why: لماذا تُكفن النقابة بهذا الشكل لسنوات طويلة؟.
ولماذا ترفض لجنة القيد الإعلان عن أسباب القبول والتأجيل والرفض؟
تفسير الأسباب والملابسات !!!
6- كيف How: وافق المجلس على الميزانية وبها كل هذا العوار الذي سمعناه؟.
وكيف يعمل المجلس بنصف طاقته بعد استبعاد “عن عمد” أعضاء مُنتخبين من تولي لجان؟
لم نتحقق من خلفيات الحدث بعد!!

أما العجب العجاب يا سادة بعد كل هذه الأسئلة والردود والشد والجذب، هو أن تخرج علينا الجماعة الصحفية الناطقة بصوت العدل والحكمة والمصلحة والتي لا يحكمها “عصبية قبلية” أو “تربيطات بين مجلس إدارة الصحف العريقة” لتحكم على هؤلاء الأعضاء السابقين، وتقول لهم بعد انتخابات ديمقراطية:
عودوا إلى مقاعدكم (ربنا يعلي مراتبكم) !!!!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق