1win aviatorpin up casinomostbet casino1win gameslacky jet1 winmosbetpin up casino game4era betмостбет кзlucky jet4rabetpinup login1 win kzmostbetmosbet casinomosbet kz1 win az1 winpin up kzmosbetmostbet casinomostbet aviator loginmostbet casinomost betmosbet indiaparimatchlucky jet online1win aviator1win apostaaviatorpin up kz1win lucky jetlucky jet onlinepinuppin up betting4rabet loginmostbet kz1win kzluckyjeypin up1win online1winonewin casino1 winparimatchpinuppin up betmostbet4rabet pakistanaviator 1 win
مقالات

من بائع صحف إلى مستشار لأكبر دور النشر في أمريكا

روعة محسن الدندن…سوريا

كاتبنا اليوم مؤلف كتاب عمالقة الأدب الغربي وهو برتون راسكو, الذي يعد ثورة في عالم النقد الأدبي
اجتهدت كثيرا في البحث عن حياة هذا الكاتب الذي أصبح الناقد الأول ل(لصحيفة النيوزويك) لمعرفة المزيد عن كتاباته وحياته ومقالاته التي كانت تظهر كل أسبوع في أكثر من أربعمائة صحيفة ومجلة في وقت واحد. وهذا لم يناله أي كاتب في العالم
وكتابه يتحدث عن عدة شخصيات مشهورة ك هومر وفرجيل وشيكسبير ومونيتي وبوكاتشو وسوفوكليس وفولتير ودستونفسكي وتولستوي وغيرهم ورغم كل البحث الذي سعيت إليه لمعرفة المزيد عن هذه الشخصية إلا أنني فشلت في الحصول على أي معلومات غير ماتم ذكره في كتابه عن حياته وكان هذا المصدر الوحيد لي مع العلم أنها من أشهر الشخصيات والذي ذاق الأمرين في حياته إلى أن وصل إلى القمم في عالم الصحافة والنقد الأدبي وقد تعلم حروف الهجاء وهو في الخامسة من عمره من الإعلانات الضخمة فوق المباني وساريات السفن فهو لم يلتحق بأي مدرسة بسبب حياة والده المضطربة
ولد بيرتون راسكو في مدينة فولتن في عام 1882م وكان يبيع الصحف في الشوارع ليتلمس رزقه بعرق جبينه وعندما انتقلت أسرته إلى مدينة شوني في ولاية أوكلاهوما تعرف إلى ثلاثة من الأصدقاء أحدهم سكير والثاني قسيس كاثوليكي والثالث صحفي وهو الذي آثر في راسكو حيث وجهه لإحتراف الصحافة ولكنه دخلها من أحقر أبوابها الخلفية عاملا في مطبعة الشوني هرالد ثم تولى إحدى ماكينات اللينوتيب ثم عمل مساعدا بإحدى المكتبات المحلية العامة وهذا منحه فرصة القراءة والكتابة وأصبح يكتب الخطب لبعض السيدات في الأندية والصالونات مقابل ثلاثة ريالات إلى عشرة حسب أهمية الموضوع وبعد ذلك أصبح محررا ومخبرا للشوني هرالد ثم موظفا في بعض المدارس العليا وفي عام 1911م إلتحق بجامعة شيكاغو ليس من أجل الشهادة وإنما كان هدفه معرفة مايدرس في كلية الأدب ونقد برامجها ووزن مافي رؤوس أساتذتها من معارف ولم يتمكن من تعلم اليونانية القديمة في الكلية واستعان بجرسون يوناني وهكذا درس اللاتينية كما أجاد الفرنسية والألمانية وتولى عدة مناصب
حيث تولى رئاسة تحرير (مجلة ماك كول)
ثم تولى تحرير القسم الأدبي (صحيفة النيويورك تربيون)
وعندما تولى رئاسة القسم الأدبي في الشيكاغو تربيون كان يفسح الطريق للعبقريات الأدبية ومنها جيمس برانس كابل الذي أصبح من أعظم الشخصيات الأدبية وهو صاحب قصة جرجن الخيالة
وعندما تولى رئاسة القسم الأدبي في صحيفة النيويورك كان حديثه الأسبوعي عن العبقريات الأدبية
وماميزه هو أسلوبه البعيد عن الأكاديمية لأنه يكره التظاهر بالعلم والحذلقة
وأصبح مستشارا أدبيا لأكبر دور النشر في أمريكا في عام 1938
وتوفي في عام 1957م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق