مصر

اكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية

 استمرار اثيوبيا فى سياسة الخداع والتضليل والتسويف برفضها إقتراح السودان ومصر بتشكيل رباعية دولية تقودها وتسيرها الكونجو الديمقراطية، بصفتها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي

كتب نزية عتيق

أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل استمرار اثيوبيا فى سياسة الخداع والتضليل والتسويف برفضها إقتراح السودان ومصر بتشكيل رباعية دولية تقودها وتسيرها الكونجو الديمقراطية، بصفتها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي ويشمل كلا من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة للتوسط في المفاوضات بين الدول الثلاث وتابع رئيس حزب الجيل إلى أن اثيوبيا تواصل الكذب والمماطلة لكسب الوقت عندما تقول إنه يمكن حل قضية سد النهضة تحت رعاية المفاوضات الجارية بقيادة الاتحاد الأفريقي، والتي لا تتطلب مشاركة طرف آخر في القضية كوسيط…، فى حين ضاعت سنة كاملة فى الوساطة الأفريقية بدون احراز اى تقدم…،ولكنها حققت فيه هدفها من المفاوضات فقد أصبح السد حقيقة واقعة وأعلنت خلال سنة المفاوضات برعاية أفريقية الملء الأول لبحيرة السد وأعلنت مؤخرا ، عزمها على الملء الثانى فى يوليو المقبل منفردة وبدون الوصول إلى اتفاق قانونى ملزم …!! ، ووتابع ناجى الشهابي حديثه : انه فى حقيقة الأمر له كلمة يقولها التاريخ وإبراء الذمة : وأكد فى كلمته إن وجود السد فى حد ذاته يمثل تهديد خطير لكل من مصر والسودان وحتى لو وصلنا الى اتفاق قانونى ملزم للدول الثلاث وتمكنت من خلاله اثيوبيا من ملء بحيرة السد …، وكعادتها تنصلت من الإتفاق بعد الملء …،وتساءال الشهابي هل نستطيع إجبار اثيوبيا على الإلتزام بالاتفاق …؟!! وأكد وقتها لن نستطيع هدم السد … لأن هدمه يعنى إزالة مدن فى مصر والسودان من الوجود بالكامل ومنها العاصمة السودانية …!!، وواصل الشهابي حديثه قائلا : إن السد مقام على منطقة زلازال اى تدميره بفعل الزلزال أمر متوقع ومحتمل طبقا للدراسات الفنية واضاف هنا تكون الكارثة الكبرى أيضا على مصر والسودان !!!… واكد رئيس حزب الجيل أن السد الاثيوبى خطر مميت على كل مظاهر الحياة والمدنية والحضارة فى مصر والسودان وأن ترك أثيوبيا تتلاعب بحياة شعب دولتى المصب أمر غير مقبول وبمثابة إعلان حرب عليهما !! واضاف

علينا منع اثيوبيا من إرتكاب جريمتها التى تعتبر جريمة ضد الإنسانية وذلك بكل الوسائل التى نملكها وتحمى حقنا في الحياه ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق