كتب فاروق الزامل
نحن اصحاب قضية ولان نتنازل عنها بيان النقابة العامة للعلوم الصحية المسمى الوظيفى الجديد اخصائيو العلوم الطبية التكنولوجية هذا هو المسمى الوظيفى الجديد الذى اقترحته النقابة العامة للعلوم الصحية فى اوراقها الرسمية التى ذهبت بها الى وزارة الصحة والتعليم العالى والتنظيم والادارة ان الفنيين الصحيين عانوا على مدار العقود الثلاثة الماضية من تجاهل المنظومة الطبية والتعليمية باكملها ولم ينظر اليهم احدهم باعتبارهم حجر الزاوية فى تلك المنظومة وان الفريق الطبى هو فريق عمل متكامل اذا تدنى مستوى احدهم نال من مستوى الاداء العام للفريق كله فحرمان الفنيين من التعليم واستكمال الدراسة فى مجالاتهم التى تتطور بسرعة البرق على مدار كل تلك الفتره كان له اثره الواضح على المنظومة بالكامل فى بلدنا الحبيب التى تستحق الافضل دائما فهى مصر صاحبة السبعة الاف سنة حضارة وام الدنيا وكان من اسباب تلك الحرمان عدم وضوح الرؤية المستقبلية للتطورات العلمية المختلفة فى المجال الطبى وكذا وجود اصحاب المصالح فى كلتا المنظومتين التعليمية والطبية أضاف المتحدث الأعلامي للنقابة العامة فاروق الزامل ضعاف النفوس الذين لا يعلمون ان التطوير قادم لا محالة وان تقسيم العلوم الذى يزداد يوما بعد يوم يستوجب ويستوعب كافة الايادى البناءة والعقول الواعيه والاذهان الصافية والسواعد التى تعمل بجد واجتهاد كل فى مجاله لكى تكتمل منظومة ناجحة مؤثرة فى مجتمع ودولة اختارت طريقها الشاق الى الرقى والتطوير وعندما وصلت النقابة الى فتح الابواب الموصدة للدخول بقوة الى ابواب العلم والتطوير وجاءت النتائج مبهرة تحت قيادات حكومية ونقابية واعية تعلم ماتفعل وكيف تتعلم وتعلم وانتهج الجميع نهجا علميا واضحا واقبل راغبوا العلم على العمليات العلمية فوج تلو الاخر فى الابواب التى تم فتحها لهم سواء الزمالة المصرية او الكليات الحكومية او الدراسات التخصصية فاصبحو داخل القاعات العلمية والمدرجات بالالاف ينهمون علما ليطوروا انفسهم ومجالاتهم وبالتالى بلدهم اذ يطل علينا البعض بانكار عليهم مسماهم وايداعهم فى نفس خاناتهم القديمة التى وكأنهم لم ولن يضيفوا لانفسهم شيئاولا لمجالهم ولا لبلدهم اننا نطالب بان يكون المسمى الوظيفى كما يرغبون تماما وهو اخصائى علوم صحية (طبية ) فهم يستحقون كل تقدير وما هى منحة من احد اليهم بل انه حقهم فيجب ان تطبق القاعدة وهى من جد وجد ومن زرع حصد وهم يقتطعون جميعهم من اوقاتهم وقوتهم وجهدهم ليهدوا لدولتهم جيلا جديدا واعيا عالما كل بواطن عمله .
