كتب_السيدالاعرج
من المعروف انه شاهد امس احتفال ضخم وكبير وحضر به عدد كبير من الناس وكان يحتوي على عدد من الفقرات الاستعراضية ، وكان أبرزها ظهور عدد من النجوم بأزياء فرعونية، ويحملو بين أيديهم أطباقا مضيئة فما سرها.
وكان الموكب المومياوات الملكية هو الوسم الأكثر انتشاراً في أغلب الدول العربية، ليلة أمس، حيث عبر عشرات الآلاف عن هذا الحدث عبروا عن إعجابهم على مواقع التواصل الاجتماعي عن فرحتهم بهذا الحدث العالمي المهيب والعجيب.
و أيضاً شهد الحفل ظهور أشخاص يلبسون الزي الفرعوني، ويحملون بين أيديهم أطباقاً بلورية، وحيث تحدّث العالم عن معنا هذا العمل التاريخي للصحف المصرية وتحدث الباحث الأثري عماد مهدي عبر موقع التواصل .
وقال عماد مهدي: ” أن سبب ظهور البعض يحمل أطباقاً بلورية، خلال حفل موكب نقل المومياوات من التحرير إلى متحف الحضارة المصرية بمدينة الفسطاط هي تمثيل لقرص الشمس رع”.
وأوضح أيضاً أن الأطباق المضيئة، ترمز إلى قرص الشمس رع، الذي يشع نوره لينير الظلام، وقال: ” كان القدماء يستخدمونه اعتقاداً منهم أنه ينير الطريق أمام موكب الملوك كرمز لنور الشمس التي تشرق على مصر، فهي رمزية تدل على أن الحضارة المصرية تنير العالم بعبقرية المصريين القدماء”.
وأضاف: ” أن الشمس في معتقد المصري القديم، هي التي تنير له وتمده بالحياة، فشروق الشمس يعني ميلاداً جديداً، وغروب الشمس يعني الموت، ومن هنا كانت مدينة الأموات في البر الغربي، حيث تختفي الشمس وتموت ثم تبعث من جديد في يوم جديد لتعلن حياة جديدة”.
