اخبار

طريقة الشلليات في تصعيد القيادات

كتب : أبو المكارم الشريعي
يعتمد كثير من الشخصيات ضعيفة الشخصية المريضة نفسيا الى اللجوء لعمل شلليات وتكتلات داخل اماكن العمل للضغط على الجهات العليا للحصول على المنصب القيادي و لقد راينا بام اعيننا توقيعات يتم تجميعها و ارسالها بالفاكس لتزكية فلان للمنصب القيادي كان هذا قبل ثورة 25يناير 2011م و بعدها حتي اذا جلس فلان على الكرسي صارت تلك الشلة من الفاسدين هي التي تدير المكان و عندما يدخل فلان هذا الى موقع العمل يذهب مباشرة لتلک الشله التي جمعت له التوقيعات لياتمر بما يملوه عليه من قرارات و تجده قد نفش ريشه على الملتزمين من العاملين الذين رفضوا التوقيع مع تلك الشله ثم تدخل المصالح الشخصية التي تجعل فلان هذا و معه شلته يديروا هذا المكان الحكومي الذي هو ملك للشعب كانه عزبة ورثوها عن ابائهم و اجدادهم غترى فلان هذا ومعه شلته قد وضعوا من لا يستحق مشرفا على من اعلى منه في الدرجة العلمية والوظيفية ثم يتحكم فلان هذا الذي اخذ المنصب بدون وجه حق في كل شيء و بصورة مرضية وكانه يدير وكالة ناسا للفضاء فبدلا من ان يتفرغ لوضع خطط واستراتيجيات لتطوير المكان تجده يعمل عملا غير عمله فيقوم بعمل جداول و تبديل و رديات و هذا ليس اختصاصه و يقوم بحساب الحوافز والماليات و هذا ايضا ليس اختصاصه تجده خوفا على ضياع المنصب لا يريد ان يشاركه تحد او يساعده في اي عمل بل يعتمد على الشلة التي جمعت التوقيعات لتنصيبه و يصير كالدمية في ايديهم يحركونها كيف شاؤوا فهل يعقل ان ينجح مكان و يتقدم بلد في ظل هذا الظلم و الفساد و الطغيان عندما تجد من يذهب الى مكان العمل الساعة السابعة صباحا و يرى و يتابع كل شي و تجد فلان هذا الذي جلس عاي الكرسي بدعم شلة الفساد يذهب الى العمل الساعة 11ظهرا و يعتمد على بصاصين ولا يعتمد على الشرفاء فلا بد ان يتحقق الخراب والدمار لتلك الاماكن التي تفشى فيها الظلم و الطغيان و ضعف الادارة و سيطرة الشلليات خصوصا انك تجد فلان هذا قد قام بتسهيل تعيين شله اسره واحده فتجد في نفس الادارة الشخص و اخوه من اسرة واحدة في نفس المكان مع التكرار يعني اكثر من نموذج لشحص واخوه يعملان معا و ذلك لزيادة ارتباط الشله به لانه خدمهم بتعيين اخوانهم ثم تجد الاجهزة الرقابية و اجهزة تخرى تعلم بدبة النملة داخل تلك الاماكن ولا تحرك ساكنا لانقاذ الوطن من هؤلاء الذين صارت لهم اموال و ممتلكات عندما جاؤوا لاستلام العمل لم تكن لديهم فالى فتى سنرى نظام الشلليات و جمع التوقيعات الذي يتسبب في تصعيد قيادات ضعيفه فاسدة تستغل المنصب لصالح مصالحها الشخصية والسيطرة على مكان العمل بانفرادية وانانية و عدم تفعيل العمل الجماعي في مجاميع و احتكار العمل الاداري في قبضة هذا المستبد الذي لن ينقل الخبرة الى احد بعده و بعد ان يرحل غير ماسوف عليه يسقط هذا المكان و يترنح كما حدث في اماكن كثيرة لا تعد ولا تحصى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق