محمد_السمان
توفي الي رحمة الله ” الشيخ حافظ سلامة ” يوم الاثنين 14 رمضان 1442 هجريًّا، الموافق 26 أبريل 2021 ميلاديًّا عُقب وعكة صحية تعرض لها في أول أيام شهر رمضان أُدخل على إثرها مستشفي الدمرداش بالقاهرة حيث توفي فيها
الشيخ حافظ سلامة من مواليد (6 ديسمبر 1925 ) –
بطل وقائد المقاومة الشعبية في مدينة السويس وأحد رموز العمل الخيري وباعث الروح المعنوية في الجيش المصري وأحد رموز مصر على مر العصور.
ولد الشيخ حافظ علي أحمد سلامة، بالسويس في أثناء الاحتلال الإنجليزي لمصر ، وكان حافظ الابن الرابع لوالده الحاج علي سلامة الذي كان يعمل في تجارة الأقمشة.
بدأ حافظ سلامة تعليمه بكتاب الحي ثم التعليم الإبتدائي الأزهري وأخذ في تثقيف نفسه في العلوم الشرعية والثقافة العامة ودرس العديد من العلوم الدينية ثم عمل في الأزهر واعظًا، حتى أصبح مستشارًا لشيخ الأزهر لشؤون المعاهد الأزهرية حتى 1978 ثم أحيل إلى التقاعد.
انتسب للعمل الخيري مبكرا وشارك في العديد من الجمعيات الخيرية في السويس، وكان له دور اجتماعي وسياسي ونضالي بارز حيث ساهم في دعم المقاومة والمشاركة في العمليات الفدائية والتعبئة العامة للفدائيين
ويعد الشيخ حافظ سلامة رحمة الله ايقونة المقاومة الشعبيه بالسويس وخاصة في أثناء وبعد حرب أكتوبر المجيدة وحصار السويس في 22 أكتوبر 1973
حيث وصفه سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقت الحرب هذا الدور قائلاً: “إن الشيخ حافظ سلامة رئيس جمعية الهداية الإسلامية، إمام وخطيب مسجد الشهداء،
اختارته الأقدار ليؤدي دورًا رئيسيًّا خلال الفترة من 23– 28 أكتوبر عام 1973 عندما نجحت قوات المقاومة الشعبية بالتعاون مع عناصر من القوات المسلحة في صد هجمات العدو الإسرائيلي وإفشال خططه من أجل احتلال المدينة الباسلة.”
بعد هذا التاريخ العظيم للشيخ من جهاد ونضال ضد العدو ظل الشيخ حافظ سلامة بعدها يلعب دورا إيجابيا في مجتمعه من الناحية الدعوية والاجتماعية وأيضا السياسية
رحم الله الشيخ حافظ سلامة ايقونة السويس
