حوادث

جريمة هزت الحي الشعبي في رمضان

دماء ال "25 ربيعا" تعانق آذان الفطار لتفضح جريمة "طيور الظلام"

كتب ابو المجد الجمال

كتيبة الإعدام ذبحت “أخو البنات” . . قرعت بطنه ساعة الفطار . . والمتهم “كوب شاي” . . عليه العوض

علي طريقة عصابات شيكاغو . . صبي القهوة بالوراق جمع أشقائه الخمسة . . قيدوه ومزقوا أحشائه في مشهد مريب . . أثناء جلوسه أمام مسكنة ساعة مباراة كرة القدم والشارع يخلو من المارة

أهالي المنطقة يبكوه لأخلاقه العالية وكان معشوق الأطفال . . وهكذا قال عنه صديقه

جهز شقيقته الصغري لعش الزوجية قبل وفاته مثلما فعلها مع باقي إخواته . . والده : يطالب بالقصاص . . وروحه تحوم حول القتله : “لحقي قضاء يحميه”

كان كالربيع الطلق يدق أبواب الرحمة ويغازل البراءة في الأطفال . . كان مثل رحيق الزهور التي يتناثر عبيرها لتغذي روح الحياة . . كان كالبلابل والعصافير المغردة تسبيحا وهياما في ملكوت رب الكون . . كان يغرد منفصلا في سربه وحيدا في لحظات تجلي إيمانية تعكس قدرته علي قهر المستحيل وصنع المعجزات . . لم يقف الفقر الطاحن الذي يحاصره بل ويقيده بأغلال البطالة المقنعة حائلا دون ستر إخواته البنات رغم يتمه بفقدان الأم لكن عوضته زوجة أبية عن يتم الأم بحنانها وعطفها الذي فاق الوصف والمثيل . . كان ربيع الحياة يخيم علي جو أسرة الشاب “مصطفي عوض” التي كانت ومازالت في رباط وتماسك.

كان محل خطف أنظار أهالي الوراق ذلك الحي الشعبي الهادئ الذي لم يعرف أبدا طريق الكوارث والأزمات . . سادت السكينة والطمأنينة قلوب الناس الغلابة في الحي الشعبي بعد أن احتلت المحبة المودة والألفة وشهامة وجدعنة أولاد البلد كل تعاملاتهم مع بعضهم البعض . . جاء الجو الرمضاني ليضفي عليها نفحات روحانية ونورنية وومضات إيمانية لتجمع كل أسرة علي طبلية واحدة ساعة آذان المغرب والبطون والفطار جو رمضاني روحاني من الصعب أن تجده إلا في مثل تلك الأحياء الشعبية البسيطة بناسها وأهلها الطيبين . . الوحدة والقوة علي قلب رجل واحد كانت تعزز إحترام الأحياء الأخري لأهالي الوراق الطيبين . . كانوا مضربا للأمثال في تعاملاتهم الطيبية مع بعضهم البعض ومع الأخرين من خارج الحي كانت الكلمة عنهم سيفا أشد قوة من أي عقد ورقي مكتوب تلك شهامة ورجولة ولاد البلد والأصول . . من رحم هذا النبت الطيب ولد ونشأ وترعرع “مصطفي عوض” حتي أصبح شابا يافعا في ربيعه ال 25 . . حمل كل هذة الصفات الحميدة التي ورثها عن أسرته أبا عن جد عززها وقواها داخله أهالي الحي الذين كانوا يعشقونه ويعشقهم كان لايدخر جهدا في مساعدة المحتاج دون أن يطلب منه المساعدة.

الحظ العاثر قاد الضحية لأول مرة إلي مقهي الموت

فجأة وبدون سابق إنذار قاده حظه العاثر لأن يجلس علي مقهي الموت لأول مرة ليتناول كوبا من الشاي كان كيفيا له . . علي خلاف عادته بالجلوس كل يوم أمام مسكنه ليتناول كوب الشاي عقب الفطار في رمضان مباشرة . . ولأن الرياح تأتي بمالا تشتهيه السفن وعلي طريقة الهدوء الذي يسبق العاصفة فجأة ألقي عليه صبي القهوة كوب الشاي فجرح كرامته وكبريائه أمام رواد المقهي وأهل الحي لغز غريب في تصرف مريب . . غلي الدم في عروق ” مصطفي” لم يستطع تمالك نفسه سبقته يده يد جلاده وصدق المثل القائل الكف السابق غالب . . انتصر “مصطفي” لعزته كرامته كبريائه ورجولته . . في المقابل لم يقف أهل الحي من رواد المقهي الشعبي موقف المتفرج قبل أن يتأجج الموقف وتأخذ الشباب الحمية ويحدث مالا يحمد عقباه . . أسرعوا في احتواء الموقف والأزمة قبل أن يطلخ المقهي والحي بدماء الأبرياء الضحايا ضحايا حمية الشباب وحماقة إستعراض الذات حتي في أيام رمضان والكورونا . . تكمنوا من إتمام مراسم الصلح بين القهوجي و”مصطفي” بل بادر الأخير لطيبة قلبه بتقديم الإعتذار للأخر بل وللجميع مقبلا رؤوسهم جميعا فردا فردا رغم كونه صاحب الحق ما أثار إعجابهم ورفع من شأنه ومعزته لديهم.

إبليس يقتل بالوكالة . . اسألوا كتيبة الإعدام . . خمسة أشقاء في عين العدو . . والله حرام

اتفق الجميع علي فتح صفحة جديدة من التسامح والمحبة والمودة بين طرفي الأزمة لكن عيون الشيطان كانت ترصدها لحظة بلحظة ووسوست للقهوجي وأخذت تنفخ فيه بإسم الكرامة التي تنادي لأخذ حقه من “مصطفي” الذي اعتدي عليه بالضرب وصفعه بالكف علي خديه فتناثرت كرامته ورجولته في الثري أمام أهل الحي ظل إبليس اللعين ينفخ فيه حتي هداه للإنتقام الرهيب . . خان الهوجي الأمانة والعهد وقرر تصفية “مصطفي” علي الطريقة الإرهابية . . جمع أشقائه ليكون خامسهم . . إستغلوا إنشغال الناس في بيوتها بتناول وجبة فطار رمضان الكريم والذي تصادف في نفس توقيت الجريمة إذاعة إحدي مباريات كرة القدم معشوقة الملايين والمصريين . . كانت ضربة معلم من الأشقاء والأشقياء الخمس في زمن إرتكاب الجريمة ذهبوا مستقلين دراجتهم النارية إلي “مصطفي” عند مسكنه فوجوده كعادته دائما ودوما وعلمهم المسبق بذلك جالسا أمام مسكنة أثناء تناول الناس لوجبة الإفطار كان الشارع يخلو من كل المرة ويبدو أن الظروف رسمت لهم سيناريو إرتكاب أبشع جريمة في تاريخ الحي الشعبي قام أحد أفراد كتيبة الإعلام بتقيده بينما قام الأخر ببقر بطنه حتي خرجت أحشاءه بينما كان الثالث يصوب سلاحه الناري صوب الضحية لم يصدق “مصطفي” أهوال ما حدث له من أهل الغدر والخيانة تمكن وهو ينزف دما وأحشاءه خارج بطنه من إغفال أحدهم حتي إستولي منه علي سلاحه الناري ليطلق عدة أعيرة نارية في الهواء فرقهم وفروا مذعورين كالفئران.

لغز جريمة الشاهد والوحيد فيها “ماسورة غاز” . . وحدوه

كان المشهد صعبا للغاية لا تتحمله طاقة البشر . . كان “مصطفي” متشبسا بالحياة لأقصي درجة للحد الذي تشهد فيه ماسورة الغاز الطبيعي علي واجهة مسكنه علي لحظة موته عند أمسك بها بقوة غريبة وعجيبة حتي لا يصبح أسيرا في قبضة كتيبة الإعدام الذين فشلوا في بادئ الأمر في إختطافه من أمام مسكنه أنقذته ماسورة الغاز الذي كان يحتضنها بقدر إحتضانه للحياة وتمسكه بها فلم يجدوا بدا من تنفيذ جريمته الشنعاء . . خرجت زوجة أبية التي يعتبرها أمه الثانية علي صراخه وخرجن ثلاثة من شقيقاته وفقا لروايتهن جميعا ليجدوا “مصطفي” غارق في الدماء ليؤكد لهم أنه انتصر عليهم جميعا بل وفروا منه مذعورين بينما أحشائه تخرج عن مكانها الطبيعي ليهرول مسرعا نحو المستشفي سيرا علي الأقدام حتي أدخلوه غرفة العمليات لتفارق روحه الطاهرة في تلك الأيام العطرة المباركة الطيبة عالم الغدر والخيانة واللئام لتذهب للعالم البرزخي الذي ليس فيه غدر ولا خيانة ولا لئام ولا يحزنون.

بكاء عم عوض . . القصاص أولا

والده عم “عوض” يبكي . . مطالبا بشئ واحد ألا هو القصاص ولا شئ غير القصاص.

زوجية أبيه تروي مفارقة غريبة قبل قتله

زوجة أبيه تكشف أنه هو وحده ووحده هو الذي تولي تجهيز وتستير شقيقاته البنات الأربعة لعش الزوجية الهادئ كان أخرهن أخر العنقود التي كان عرسها منذ 5 أشهر كان عرسا من ليالي ألف ليلة وليلة هذا هو “مصطفي” الذين ذبحوه.

دموع فاطمة . . الكبيرة التي سترها مصطفي لعش الزوجة . . عندما يضحي “أخو البنات”

فيما كشفن شقيقاته الثلاثة وكبيرتهن “فاطمة عوض” أنه كان أحن عليهن من الربيع البكر الطلق كان كالنسمة يخشي عليهن حتي من نسمة عبير كان حسه المرهف العالي يبحر به في عالم الرومانسية الخيالي الذي ليس له وجود علي أرض الواقع إنهن يدعن له بالرحمة ويطلبن القصاص من الجناة.

أهالي الوراق وطن مصطفي يعيش فيه

قال عنه الأهالي أنه كان يتسم بطيبة القلب ودماثة الخلق وفرط الإحساس وإنكار الذات تلك الصفات الجميلة التي جعلته يحتل عرش القلوب والقلوب فقط بلا كذب أورياء أو نفاق أو تجميل حبا متبادلا بينه وبين الأهالي كانوا أهلا له وكان أهلا لهم بل كانوا بالنسبة له وطنا يعيش فيهم وكان بالنسبة لهم أيضا وطنا يعيشون فيه.

هكذا قال عنه صديقه

قال عنه أحد أصدقائه وهو يرثيه باكيا حزينا أنه كان نعم الأخ والصديق والجار.

روح “مصطفي” تفزع القتله . . لحقي قضاء يحميه

ومازالت دماء “مصطفي” الطاهرة الزكية ومازال جسده الذي وراه التراب ومازال أهله جيرانه أصدقائه ليس لهم إلا مطلبا واحدا ملحا وعاجلا ألا وهو القصاص ولاشئ غير القصاص معتقدين أن روحه الطاهرة لن تهدأ ولا تمل ولاتكل وستظل تحوم مكان الحادث ومرتكبيه في إنتظار تحقيق العدالة في زمن القضاء المصري الشامخ العادل المتوازن بشهادة كل العالم وليس المصريين وحدهم . . فإرقد هنيئا يا درش ف لحقك قضاء يحميه.

جريمة هزت الحي الشعبي في رمضان

دماء ال “25 ربيعا” تعانق آذان الفطار لتفضح جريمة “طيور الظلام”

كتيبة الإعدام ذبحت “أخو البنات” . . قرعت بطنه ساعة الفطار . . والمتهم “كوب شاي” . . عليه العوض

علي طريقة عصابات شيكاغو . . صبي القهوة بالوراق جمع أشقائه الخمسة . . قيدوه ومزقوا أحشائه في مشهد مريب . . أثناء جلوسه أمام مسكنة ساعة مباراة كرة القدم والشارع يخلو من المارة

أهالي المنطقة يبكوه لأخلاقه العالية وكان معشوق الأطفال . . وهكذا قال عنه صديقه

جهز شقيقته الصغري لعش الزوجية قبل وفاته مثلما فعلها مع باقي إخواته . . والده : يطالب بالقصاص . . وروحه تحوم حول القتله : “لحقي قضاء يحميه”

 

كان كالربيع الطلق يدق أبواب الرحمة ويغازل البراءة في الأطفال . . كان مثل رحيق الزهور التي يتناثر عبيرها لتغذي روح الحياة . . كان كالبلابل والعصافير المغردة تسبيحا وهياما في ملكوت رب الكون . . كان يغرد منفصلا في سربه وحيدا في لحظات تجلي إيمانية تعكس قدرته علي قهر المستحيل وصنع المعجزات . . لم يقف الفقر الطاحن الذي يحاصره بل ويقيده بأغلال البطالة المقنعة حائلا دون ستر إخواته البنات رغم يتمه بفقدان الأم لكن عوضته زوجة أبية عن يتم الأم بحنانها وعطفها الذي فاق الوصف والمثيل . . كان ربيع الحياة يخيم علي جو أسرة الشاب “مصطفي عوض” التي كانت ومازالت في رباط وتماسك.

كان محل خطف أنظار أهالي الوراق ذلك الحي الشعبي الهادئ الذي لم يعرف أبدا طريق الكوارث والأزمات . . سادت السكينة والطمأنينة قلوب الناس الغلابة في الحي الشعبي بعد أن احتلت المحبة المودة والألفة وشهامة وجدعنة أولاد البلد كل تعاملاتهم مع بعضهم البعض . . جاء الجو الرمضاني ليضفي عليها نفحات روحانية ونورنية وومضات إيمانية لتجمع كل أسرة علي طبلية واحدة ساعة آذان المغرب والبطون والفطار جو رمضاني روحاني من الصعب أن تجده إلا في مثل تلك الأحياء الشعبية البسيطة بناسها وأهلها الطيبين . . الوحدة والقوة علي قلب رجل واحد كانت تعزز إحترام الأحياء الأخري لأهالي الوراق الطيبين . . كانوا مضربا للأمثال في تعاملاتهم الطيبية مع بعضهم البعض ومع الأخرين من خارج الحي كانت الكلمة عندهم سيفا أشد قوة من أي عقد ورقي مكتوب تلك شهامة ورجولة ولاد البلد والأصول . . من رحم هذا النبت الطيب ولد ونشأ وترعرع “مصطفي عوض” حتي أصبح شابا يافعا في ربيعه ال 25 . . حمل كل هذة الصفات الحميدة التي ورثها عن أسرته أبا عن جد عززها وقواها داخله أهالي الحي الذين كانوا يعشقونه ويعشقهم كان لايدخر جهدا في مساعدة المحتاج دون أن يطلب منه المساعدة.

الحظ العاثر قاد الضحية لأول مرة إلي مقهي الموت

فجأة وبدون سابق إنذار قاده حظه العاثر لأن يجلس علي مقهي الموت لأول مرة ليتناول كوبا من الشاي كان كيفيا له . . علي خلاف عادته بالجلوس كل يوم أمام مسكنه ليتناول كوب الشاي عقب الفطار في رمضان مباشرة . . ولأن الرياح تأتي بمالا تشتهيه السفن وعلي طريقة الهدوء الذي يسبق العاصفة فجأة ألقي عليه صبي القهوة كوب الشاي فجرح كرامته وكبريائه أمام رواد المقهي وأهل الحي لغز غريب في تصرف مريب . . غلي الدم في عروق ” مصطفي” لم يستطع تمالك نفسه سبقته يده يد جلاده وصدق المثل القائل “الكف السابق غالب” . . انتصر “مصطفي” لعزته كرامته كبريائه ورجولته . . في المقابل لم يقف أهل الحي من رواد المقهي الشعبي موقف المتفرج قبل أن يتأجج الموقف وتأخذ الشباب الحمية ويحدث مالا يحمد عقباه . . أسرعوا في احتواء الموقف والأزمة قبل أن يلطخ المقهي والحي بدماء الأبرياء الضحايا ضحايا حمية الشباب وحماقة إستعراض الذات حتي في أيام رمضان والكورونا . . تكمنوا من إتمام مراسم الصلح بين القهوجي و”مصطفي” بل بادر الأخير لطيبة قلبه بتقديم الإعتذار للأخر بل وللجميع مقبلا رؤوسهم جميعا فردا فردا رغم كونه صاحب الحق ما أثار إعجابهم ورفع من شأنه ومعزته لديهم.

إبليس يكلف القاتل بالوكالة . . اسألوا كتيبة الإعدام . . خمسة أشقاء في عين العدو . . والله حرام

اتفق الجميع علي فتح صفحة جديدة من التسامح والمحبة والمودة بين طرفي الأزمة لكن عيون الشيطان كانت ترصدها لحظة بلحظة ووسوست للقهوجي وأخذت تنفخ فيه بإسم الكرامة التي تنادي لأخذ حقه من “مصطفي” الذي سبقه واعتدي عليه بالضرب وصفعه بالكف علي خديه فتناثرت كرامته ورجولته في الثري أمام أهل الحي ظل إبليس اللعين ينفخ فيه حتي هداه للإنتقام الرهيب . . خان الهوجي الأمانة والعهد وقرر تصفية “مصطفي” علي الطريقة الإرهابية أوقل علي طريقة عصابات شيكاغو أو قل كما تشاء . . جمع أشقائه ليكون خامسهم . . إستغلوا إنشغال الناس في بيوتها بتناول وجبة فطار رمضان الكريم والذي تصادف في نفس توقيت الجريمة إذاعة إحدي مباريات كرة القدم معشوقة الملايين والمصريين . . كانت ضربة معلم من الأشقاء والأشقياء الخمس في زمن إرتكاب الجريمة ذهبوا مستقلين دراجتهم النارية إلي “مصطفي” عند مسكنه فوجوده كعادته دائما ودوما وعلمهم المسبق بذلك جالسا أمام مسكنة أثناء تناول الناس لوجبة الإفطار كان الشارع يخلو من كل المرة ويبدو أن الظروف رسمت لهم سيناريو إرتكاب أبشع جريمة في تاريخ الحي الشعبي قام أحد أفراد كتيبة الإعلام بتقيده بينما قام الأخر ببقر بطنه حتي خرجت أحشاءه بينما كان الثالث يصوب سلاحه الناري نحو الضحية لم يصدق “مصطفي” أهوال ما حدث له من أهل الغدر والخيانة تمكن وهو ينزف دما وأحشاءه خارج بطنه من إغفال أحدهم حتي إستولي منه علي سلاحه الناري ليطلق
أعيرة نارية عده في الهواء ففرقهم وفروا مذعورين كالفئران.

لغز جريمة الشاهد والوحيد فيها “ماسورة غاز” . . وحدوه

كان المشهد صعبا للغاية لا تتحمله طاقة البشر . . كان “مصطفي” متشبسا بالحياة لأقصي درجة للحد الذي تشهد فيه ماسورة الغاز الطبيعي علي واجهة مسكنه علي لحظة موته عندما أمسك بها بتلاببيبه بقوة غريبة وعجيبة حتي لا يصبح أسيرا في قبضة كتيبة الإعدام الذين فشلوا في بادئ الأمر في إختطافه من أمام مسكنه أنقذته ماسورة الغاز الذي كان يحتضنها بقدر إحتضانه للحياة وتمسكه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق