طالب ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية بمراجعة شاملة لسياستنا فى التعامل مع اثيوبيا فى موضوع سد الخراب الاثيوبى والأعتراف بأخطائنا فيها

كتب نزيةعتيق

وأكد أن أول هذه الأخطاء هو التوقيع على إتفاق المبادئ الذى أعطى موافقة لأول مرة في التاريخ من الدولة المصرية بإنشاء سد على النيل الأزرق وإن كانت هذه الموافقة لم يتم التصديق عليها من البرلمان كما هو متبع فى الإتفاقيات الدولية التى دائما تشترط التصديق من السلطة المختصة ( البرلمان ) واضاف ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب أن ثاني تلك الأخطاء كانت الإستمرار في المفاوضات الفنية الثلاثية بدون إحراز أى تقدم واشار إلى الحكومة لم تستمع لتحذيراته فى كل جولة من جولات هذه المفاوضات من أن هدف اثيوبيا من هذه المفاوضات هو المماطلة والتسويف حتى يصبح السد حقيقة واقعة وتابع الشهابي وان ثالث تلك الأخطاء كانت عدم هدم السد فى رئاسة دونالد ترامب للولايات المتحدة الأمريكية بالرغم من تصريحاته بأحقية مصر فى هدم السد الذى يهدد حياة المصريين …وأكد رئيس حزب الجيل أنه ليس أمامنا الآن إلا إزالة هذا السد القاتل قبل الملء الثانى لبحيرته و لأن مصيره الهدم بفعل طبيعة الأرض المقام عليه وهى منطقة زلازل أو بفعل دولة عدو تريد تدمير مصر والسودان فتهدم سد الخراب لتنطلق 74 مليار متر مكعب من الهضبة الإثيوبية نحو السودان ومصر وتدمر كل من يقابلها من انسان وحيوان وجماد …وأكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل أن أى تكلفة ندفعها لتحرير نهر النيل وإزالة السد ستكون أقل بكثير جدا من ترك هذ السد يدمر حياتنا ..وتابع ناجى الشهابي اما تخوف البعض من رد فعل المجتمع الدولى وأوروبا وامريكا إزاء هدم سد الخراب الاثيوبى فرد عليه الشهابي أن الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وأفريقيا كانوا ضد مصر وشعبها وجيشها العظيم فى 30 يونيو 2013 بل كانت أوروبا وامريكا ضالعة فى المخطط المعادى للدولة المصرية بل كانت متحالفة مع الجماعة التى كانت تحكم مصر وقتها ومع ذلك أتخذ جيش مصر العظيم بقيادة وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة المصرية قرار الإنحياز لثورة الشعب المصرى على المخطط المعادى فى 3 يوليو 2013 وأنتصرنا بالإرادة والإصرار على حماية أمننا القومى …وأكد رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية أن إزالة سد الخراب والدمار الاثيوبى ضرورة حياة لمصر والسودان ولشعب وادى النيل ونحن قادرون على ذلك أن شاء الله …وهتف فى نهاية تصريحه : تحيا مصر …تحيا مصر …تحيا مصر ..