بقلم غادة المصري
التشجير و انتشار المساحات الواسعة الخضراء من الاشياء الضرورية و الهامة جدا خاصة في وقتنا الحالي الذي يتطلب بذل مجهودات اكثر لزيادة عدد المساحات الخضراء في الشوارع و المناطق القاحلة و زيادة عدد الاشجار ف ي المناطق السكنية حيث ان للتشجير اهمية كبيرة للبيئة و للانسان كما ذكر في القران و نهي الرسول علية الصلاة و السلام عن قطع الاشجار لفوائدها الكبيرة للحفاظ علي المناخ و الاتزان البيئي
و يجب انتشار ثقافة الوعي بالتشجير في كل مكان و لا سيما دور وسائل الاعلام المختلفة في انتشار تلك الثقافة الهامة و الحيوية للمجتمع ككل
ان زيادة التشجير و العمل علي حث المواطنين علي غرس الاشجار في كل مكان لها فوائد عظيمة من ضمنها انها تخفض درجات الحرارة في الظل الي ما يصل لل 10 درجات و تلطف الجو و تبعث علي الهدوء النفسي فضلا عن انها تنقي الهواء بنسبة كبيرة و تعمل عل ي امتصاص الغازات السامة بجميع اشكالها و تنقي الهواء من الغبار العالق و الشوائب
و تعمل علي الحفاظ علي التربة من التجريف سواء اثناء حدوث فيضانات او كثرة هطول الامطار لان الاشجار تعمل كمصدات للرياح الشديدة و الامطار و تعمل علي التوازن البيئي و تزيد الاكسجين في الجو فضلا عن انها تعمل علي تخفيف وهج الشمس من خلال اوراقها و تخفيف حدة الضوضاء في الاماكن المزدحمة
و الحد من ظاهرة التصحر فما احوج المدن الجديدة الي التشجير الكثيف و خاصة انها مناطق لاتزال صحراوية و يتغير فيها الجو عن المدن المأهولة بالسكان لذا وجب الاهتمام التام بكل مدينة و خاصة الحديثة بنظام التشجير و علي كثافات عالية و باختيار انواع الشجر لالمناسب لكل تربة و لكل مكان له الجو الخاص به و يمكن الاستفادة بزرع شجر السدر حيث انه ذكر في القران الكريم 0و اصحاب اليمين ما اصحاب اليمين في سدر مخضود )
و يجب انشاء هيئة مستقلة تابعة لوزارة البيئة تكون مسؤولة عن التشجير في كل مكان حيث الخبرات العلمية بنوعيات الاشجار في المكان و المناخ و العدد و الحجم نسبة ايضا للمباني و التوزيع السليم للحفاظ علي كيان البيئة و المناخ و الارض بشكل عام .
