مقالات

سماح رجب تكتب : القيادة وكيفية النجاح في العمل ..

تعتبر القيادة الإدارية الناجحة تُعد القيادة الإدارية الناجحة واحدة من أبرز أجزاء السلوك البشري، ومن أهم الجوانب المحورية التي تدخل بشكل مباشر في العمل الإداري، كونها الجانب المسؤول بشكلٍ مباشر عند توجيه المهام والموارد المختلفة سواء المادية أو البشرية نحو تحقيق كافة الأهداف الرئيسية والفرعية المراد تحقيقها على كل من المدى القصير والبعيد، الأمر الذي يجعل منها من أهم الأدوات الحتمية التي تضمن استمرار العمل ونجاحه في كافة الميادين الحياتية.

و دائما ما تجد الشخص المنظم والمخطط العمليه ناجحون في حياتي ولنجاح ويعتمد على الوعي الكافي بحيث يجب على من يعمل في مجال القياده الاداريه ان يكون على وعي تام بذاتهم وربي المؤسسات الذين يعملون بها .

الشيء الاخر وهو فهم الاخرين
بمعنى ادراك بعض الجوانب الرئيسيه في النفسيات البشريه والانطلاق من مبدأ الفروقات الفردية والاختلافات بين الأشخاص من حيث الصفات والقدرات وغيرها من الجوانب. النفوذ. وامتلاك القدرات العالية في السيطرة، والسلطة الكافية للنجاح. مهارات الاتصال .

وتحمل المسؤولية: والقدرة على التعامل مع النتائج المختلفة بثبات وتوازن. حل الأزمات: والتعامل مع المشكلات المختلفة، والعمل على اختيار أفضل الحلول المناسبة لها. صفات القائد الناجح المرونة، والقدرة على التعامل مع التغيرات والتقلبات المختلفة. الحنكة، وسرعة البديهة، والذكاء. السمعة الجيدة، والأخلاق الحميدة، كونه قدوة لغيره..

اما عن النجاح في العمل
أقول أن التخطيط الجيد يعتبر أساس للتطور في العمل، من خلال وضع خطة جيدة للحياة المهنية ككل، من أساسيات النجاح في العمل.
لذلك فيجب على الموظف الناجح أن ينشئ خطة محددة بجدولٍ زمني يرتب فيها خطواته وأهدافه، و يحدد الإجراءات التي يريد أن يتبعها كي يحقق أهدافه.

كما يحتاج الموظف الناجح أن يكون على معرفة بكل أساسيات عمله ومتطلباته، ولتَعلُّم جميع مهارات الوظيفة، يجب أن يخضع الموظف لفترة تدريب، وعلى الموظف الذي يريد أن ينجح في وظيفته أن يستغل هذه الفترة التدريبية جيداً، ليسأل عن كل المتطلبات، والواجبات، والأمور المتوقع منه إنجازها، وتدوين جميع الملاحظات التي قد تساعده في المستقبل.

أيضا يحتاج الموظف الناجح لتطوير بعض العادات الجيدة، وممارستها ليثبت لزملائه ومديره احترافيته، ومهنيته، وبأنه جدير بالثقة والمسؤولية، ومن هذه العادات:
[١] الدقة في المواعيد، والوصول إلى الدوام في الموعد المحدد. احترام الزملاء والمدير في العمل، والاستماع إليهم بعناية واهتمام، وتقبُّل اقتر احاتهم. الفصل بين الحياة الشخصية والمهنية. إنجاز المهام في أوقاتها المحددة. صفات الموظف الناجح للموظف الناجح العديد من الصفات، والآتي بعضٌ منها.

[٢] يتصرّف بمهنية، ولا يتحدث عن زملائه بسوء، ولا ينسى الإجابة عن رسائل البريد الإلكتروني المتعلقة في العمل. يسجّل إنجازاته، ويتتبع أرقام مبيعاته الخاصة، ونتائج مشاريعه، ويهتم في الاحتفاظ بالتغذية الراجعة الإيجابية من العملاء. يستمع إلى الملاحظات الموجهة إليه، ويأخذها على محمل الجد ليستفيد منها، ولا يأخذها على نحو شخصي. لا يقارن نفسه بالآخرين، ويركز على إنجازاته الخاصة. يحافظ على إيجابيته وابتسامته عند تعامله مع الآخرين أثناء العمل. يبحث عن الفرص التي تساعده على التطور في العمل، كالمشاركة في المشاريع، والمؤتمرات، والاجتماعات. لا يكثر من المكالمات الشخصية على الهاتف أثناء فترة العمل، ويحافظ على مكان العمل نظيفاً.

[

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق