هوكى الشرقية ابطال وبطلات افريقيا … ابطال وبطلات السوبر المصري

كتب_السيدالاعرج

ما جرى أول أمس فى استاد هيئة قناة السويس بالإسماعيلية لم يعد يستحق أن يصبح عنوانا أو خبرا فى معظم الصحف أو عبر الشاشات ..

فمن فرط ما فازت الزقازيق ببطولات الهوكى سواء فى مصر أو أفريقيا .. لم يعد جديدا أن تفوز الزقازيق ببطولة هوكى جديدة ..

وقد أقيم أول أمس بطولة السوبر المصرى فى الهوكى .. ففازت بنات الزقازيق بسوبر السيدات بعد الانتصار على سموحة بأربعة أهداف مقابل هدف واحد ..

وأحرزت الأهداف هاجر مصطفى ونهلة عبدالله وسما سامى ورانيا عباس ..

وبعدها فاز أبناء الزقازيق بسوبر الرجال بعد الانتصار على الشرقية للدخان بهدف وحيد أحرزه أحمد جمال عبدالله .. وإذا كانت بنات الزقازيق وأبناؤها .. أو بطلات وأبطال هوكى الشرقية ..

قد اعتادوا مثل هذا التجاهل واللامبالاة كلما فازوا ببطولة أو حققوا انتصارا جديدا .. فإن الجديد أول أمس كان غضب واحتجاج محمود كامل رئيس اللجنة المؤقتة التى تدير نادى الشرقية ..

فقد فوجىء الرجل بوضع مقعد رئيس نادى الشرقية الذى يشارك فى مباراتى السيدات ثم الرجال فى آخر الصف بعكس الحال مع مسئولى نادى سموحة ونادى الشرقية للدخان .. وكان هناك دائما إصرار على تهميش نادى الشرقية فى اللعبة التى لا تملك فيها ناديا بحجم وتاريخ ومكانة وانتصارات نادى الشرقية ..

النادى الذى فاز بالدورى المصرى لهوكى السيدات 23 مرة وبدورى الرجال 31 مرة .. النادى الذى فاز رجاله ببطولة أفريقيا للهوكى 25 مرة ليصبح أكثر ناد فى العالم يفوز ببطولة رياضية قارية ..

واختارته منظمة الأوكسا الأفريقية العام قبل الماضى أحسن فريق جماعى فى قارة أفريقيا ..

ورغم ذلك يستمر التجاهل والتهميش دون أى تقدير واحترام ..

ولهذا خرج رئيس النادى إلى الشارع لينضم لأهل الزقازيق الذين سافروا منذ الصباح خلف بناتهم وأبنائهم إلى الإسماعيلية لتشجيعهم وللعودة معهم بكأس سوبر السيدات وكأس الرجال أيضا .. وأود هنا تحية رئيس النادى وأعضاء اللجنة ..

وأيضا محيى زغلول مدير الهوكى للسيدات والرجال .. وبالنسبة للسيدات مصطفى خليل المدير الفنى وياسمين جمال الدين المدرب العام وأحمد عبد الكافى مدير الفريق وسمر غريب طبيبة الفريق ومحمد بدر وسمية عبد العزيز ..

وبالنسبة للرجال لطفى أمين المدير الفنى وأحمد الشافعى مدير الفريق وهشام عبد الباسط مدرب حراس المرمى ومحمد جمال سليم طبيب الفريق والسيد جاب الله ومحمد رمزى ومحمد خليل