مصر

سيرة ومسيرة للشيخ الشعشاعى

كتبت فاطمة السيد
ولد الشيخ الجليل عبد الفتاح الشعشاعي والذى لُقب بملك التلاوة عام 1890 بقرية شعشاع بمحافظة المنوفية والتي سميت باسم جده شعشاع، وحفظ الشعشاعي القرآن الكريم، على يد والده الشيخ محمود وعمره لم يتجاوز 10 سنوات وتعلم التجويد وأصول المد بالطريقة العادية، وبسبب تفوقه سافر إلى القاهرة والتحق بالأزهر الشريف
وبدأ صيته يذيع بين أساطير التلاوة أمثال علي محمود ومحمد رفعت، وكان للشيخ طريقته الخاصة المتميزة عن باقي القراء، ومع هذا فقد كان يستمع إلى أصواتهم ،ويصفهما بأنهما أساتذة وعمالقة لا يتكررون
قرأ الشيخ الشعشاعي في مأتم سعد باشا زغلول، عدلي باشا يكن، ومحمد محمود رؤساء وزراء مصر فى ذلك الوقت، والتحق بالإذاعة المصرية عام 1932
رفض الشعشاعي فى بادئ الأمر التلاوة فى الميكرفون اعتقاداً منه أن تلاوة القرآن الكريم فى الميكروفون حرام إلى أن صدرت فتوى تجيز تلاوة القرآن في الميكرفون وبدأ بالفعل تسجيل عدد كبير من التلاوات للإذاعة،وتميز بالصوت القوى في التجويد والترتيل، وأول من تلا القرآن الكريم بمكبرات الصوت في مكة والمسجد النبوي ووقفة عرفات عام 1948
وتوفي الشيخ الشعشاعي في 11 نوفمبر عام 1962، تاركًا مكتبة صوتية للقرآن الكريم تضم أكثر من 400 تسجيل موجودة بالإذاعة المصرية،وهو أحد أعلام قراءة القرآن البارزين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق