بقلم فاطمة السيد
الصداقة ليست كلمة هي من أسمى و أهم العلاقات الإنسانية في حياتنا نعمة من نعم الله علينا تبني علي التعاون ،الإخلاص ،الصدق ،المحبة ،الثقة والوفاء ما أروع أن تجمعنا الحياة بأشخاص يشبهوننا نعيش معهم لحظات أو ساعات تسعدنا، وتخلد في الذاكرة كأروع الذكريات
فكل منا يحتاج في حياته إلى صديق يقف إلى جانبه
يدعمه ويساندته في كافة مجالات حياته وفي أيسر الأمور وأشدّها فلا يستطيع الإنسان العيش بمفرده دون صديق،
فالصداقة الحقيقيه هي كنز يجب المحافظة عليها،وهي التي لا تزول بزوال المصالح والعلاقات الاجتماعية الأخرى
وتعتبر بمثابة بيت للأسرار ،والصديق الحقيقي هو الذي لا يتخلى عن صديقه وقت الضيق ويكون بمثابة أخ لم تلده الأم، بل أقرب من ذلك
فالكثير من المواقف تختبر الصداقة الحقيقيّة ،ورغم امتلاك الشّخص للكثير من الأصدقاء والمعارف، إلا أن عدد الأصدقاء الحقيقيين أو المقرّبين قليلاً جداً
فاختيار الصديق يعتبر انعكاس لذاتنا وحياتنا، فإما يكون سبباً في سعادة الشخص وإما يكون سبباً في شقائه وانحرافه ووقوعه في المشاكل
فالأصدقاء ليسوا مجرد أشخاص نقضي معهم بعض الوقت ولكن هم مرآتنا التي تعكس حقيقة كل شيء ، هم من نثق بهم و نعاملهم على أنهم أعضاء في عائلتنا ، وقد تصبح منازلهم مألوفة لنا مثل منازلنا تماماً
ويساعد التواصل المستمر مع الصديق في الحفاظ على الصداقة وتوطيدها حيث أن وجود صداقات قوية في حياة الإنسان تساهم في تعزيز صحة الدماغ، الحد من الشعور بالتوتّر والقلق ،زيادة الطاقة الإيجابية ،رفع المعنويات، وجعل الحياة أكثر راحة وطمأنينة وسعادة
وهناك أمور تدمر الصداقة كالأنانية،الاستغلال، انعدام الثقة،الكذب وعدم الاحترام .
