كتبت فاطمة السيد
يهدينا الله أشخاص يكونون سندًا حقيقيًا لنا في الدنيا يسارعون لنجدتنا كلما ضاقت علينا السبل ولم نعد ندرك كيف نتصرف
ويختلف السند من شخص لأخر قد يري البعض أن السند أولاد ،عمل، أهل ،أو شريك وغيرهم
السند هو الكتف الذي تميل عليه والرفيق
الذي تجده يقف إلى جانبك دائمًا في أصعب الأوقات والأفراح
إنسان رحيم بمعنى الكلمة يلغى وجوده كل شيء كالقلق ،الخوف والحيرة لأنه أمانك في هذه الأوقات،يلغي وجوده الإحتياج لأي شخص غيره ،يهون معه أي شيء ،لا يخذلك ابداً ،
تتعلم منه الكثير والكثير يدعمك ويقويك
،يعيش معك تفاصيلك ويفهمك دون أن تتحدث
يجعلك تحب الدنيا وتنسى معه همومك وأحزانك
ويفعل ما بوسعه من أجل إسعادك
تتأمل بعض الأشخاص في حياتك تجدهم إخوة
لك لم تلدهم أمك لما فيهم من محبة كبيرة لك وحرص على مصلحتك ومساعدتك تجدهم نعم السند والظهر تجدهم في كل موقف معك دون أن تطلب منهم ذلك ، تظهر معادنهم في الشدائد والمواقف الصعبة يجعلك تعيد النظر إليهم وتعطيهم حقهم من الود والاحترام .
