كتبت هدي العيسوي
تمكّنت العلامة التجارية المحلية “ديرتي البحرين”، المتخصصة في تغطية الأخبار الدولية والمحلية، من تحقيق شهرة واسعة بين جميع المواطنين البحرينيين، وذلك بفضل جهودها الفعالة في تعزيز ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتحرصها على تعزيز الوعي الاجتماعي والثقافي في المجتمع البحريني.
تأسست “ديرتي البحرين” عام 2011، واكتسبت خبرة واسعة، حيث يعتمد الجميع على تغطيتها الموثوقة للأخبار المحلية، وحصدت العديد من التكريمات والجوائز نظير دورها الفعال في المجتمع البحريني.
من خلال تنظيمها للعديد من الأحداث الناجحة التي جمعت أصحاب الأعمال الصغيرة والمتوسطة وساعدتهم على الوصول إلى جمهور أوسع وتحقيق المزيد من الانتشار، استطاعت “ديرتي البحرين” أن تصبح نموذجاً يحتذى به في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المملكة البحرينية.
بفضل تواجدها الواسع على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، تمكّن حساب “ديرتي البحرين” على منصة انستجرام من جذب أكثر من 500 ألف متابع، ما يعكس قوة وتأثير هذه العلامة التجارية في المجتمع البحريني.
تسعى “ديرتي البحرين” لتعزيز الوعي الاجتماعي والثقافي في المجتمع البحريني من خلال تغطية الفعاليات الثقافية والفنية والرياضية. وتحرص العلامة التجارية على توفير محتوى يهتم بالقضايا الاجتماعية والصحية والبيئية وغيرها، بهدف توعية الجمهور وتشجيعه على تبني أساليب حياة صحية ومسؤولة
واجهت ديرتي البحرين صعوبات في تحقيق أهدافها، علي الصعيدين الشخصي والمهني وإدارة الضغوط الناجمة عن متابعة الأحداث الهامة وتوفير المحتوى المتنوع والمميز. ولكنهم تمكنوا من التغلب على هذه التحديات بفضل مرونتهم وتأقلمهم مع التغييرات السريعة واستخدام العقل الإيجابي والاهتمام بالصحة النفسية والتركيز.
في النهاية، التحديات هي جزء طبيعي من الحياة، والنجاح يتطلب التحدي ولذلك فإن الأشخاص الذين ينجحون هم الذين يتمتعون بالقدرة على التكيف مع التغييرات.
