كتبت فاطمة السيد
تعتبر محافظة الغربية ملتقي لكثير من الثقافات ومركز لكثير من الصناعات ،واحدة من أعظم محافظات مصر التي شهدت كل العصور التاريخية عاصمتها مدينة طنطا التي كانت أحدي بلاد المقاطعة الخامسة من مقاطعات الوجه البحري في مصر القديمة سميت في عصر الفراعنة تناسو وكان بها قرية خرسيت الفرعونية وهي تحريف لكلمة خور ست ومعناها أرض عبادة الإله ست
أما مدينة السنطة تعتبر امتداد طبيعي لمدينة لطنطا وتاريخهم كان واحد
وسمنود التاريخية التي ورد اسمها في النصوص المصرية القديمة باسم تب نتر وسماها اليونانيين سيبتو نيس وكانت في عصر الفراعنة عاصمة للإقليم 12 من إقليم الدلتا وأصبحت عاصمة لمصر كلها في عهد ملوك الأسرة 30 لمدة 38 عام وسميت بالأرض المقدسة
أما مدينة زفتي سميت بهذا الاسم نسبه للإله زفس إله الجمال عند الرومان ،أما المحلة الكبري يرجع تاريخها للعصور الرومانية وسميت ديوسيا ،وفي عهد السلطان المملوكي الأشرف شعبان بن حسين محمد بن قلاوون تم إعادة تقسيم الدلتا إلى 11 إقليم كان من ضمنهم إقليم جديد سمي الغربية وعاصمته محل الكبير أو محلة الكبراء وبعدها أصبحت المحلة الكبرى وظلت المحلة العاصمة لأكثر من 515 عام، تولى محمد علي حكم مصر وفي عهده أصبح إقليم الغربية وبه أكثر من ثلثين أرض الدلتا
العيد القومي للمحافظة هو يوم 7 أكتوبر من كل عام ذكري انتصار أهالي الغربية على الحملة الفرنسية التي حصلت في يوم 7 أكتوبر عام 1798
من معالم المحافظة مسجد السيد البدوي ، مسجد المتولي سبيل علي بك الكبير ،قصر الأميرة فريال .
