كتبت فاطمة السيد
أيام قليلة وتبدأ أجمل شهور العام ، الشهر التاسع من شهور العام الهجري ،الضيف الذي ننتظره بفارغ الصبر من العام للعام
رمضان شهر العبادات ،شهر الخير والبركة والغفران ،
تعم فيه البركات وتكثر فيه الحسنات يغمرنا الله بلطفه ورحمته ويستجيب الدعوات شهر الصدقات وصلة الأرحام ،تعليق الزينة والفوانيس ، وصلاة تراويح
فيه بدأ نزول القرآن الكريم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ،وفيه أعظم الليالي ليلة القدر
فرض الصيام فى السنة الثانية للهجرة بعد تحويل القبلة إلى الكعبة المشرفة
وقد اختلف سبب تسمية شهر رمضان بهذا الاسم رمضان مشتق من الرمض وهو شدة الحر، وسبب التسمية يرجع إلى ارتماض الصائمين فيه من شدة الحر والجوع، ففي زمن الرمضاء وهو وقت الحر الشديد في جزيرة العرب لأنه يرمض الذنوب أي يحرقها بالأعمال الصالحة
أو رمضان مشتق من الرميض وهو المطر في آخر الصيف وأول الخريف، وسبب التسمية يرجع إلى أنه يرمض الذنوب أي يغسلها بالأعمال الصالحة، وسبب التسمية يرجع إلى أن العرب كانوا يرمضون أسلحتهم فيه أي يحضرونها استعداداً للحرب في شوال
فأستغل الأيام الأولى وأهتم بالعشر الأواخر من رمضان فالأعمال بالخواتيم .
