كتب..عاطف انيس
العاشر من رمضان للمصريين هو تاريخ من تاريخين بنحتفل فيهم بذكرى حرب اكتوبر (او العاشر من رمضان) المجيدة التي كسرنا فيها شوكة العدو وحطمنا تكبرهم واساطيرهم عن نفسهم..
النكسة كانت صعبة جداً على مصر نفسياً ومعنوياً ومادياً وخلقت عند العدو مشاعر وهمية بالأزلية وأنه لا أحد يقدر على ردعهم ووهموا نفسهم بأسطورة الجيش الذي لا يُقهر
إلى أن جاء يوم السادس من اكتوبر الموافق العاشر من رمضان واتخذ الرئيس الراحل محمد أنور السادات القرار وحطمت مصر معنويات العدو بهجوم شامل سيطرت به مصر على الضفة الشرقية لقناة السويس بعد عملية عبور ملحمية ما زالت تُدرس في القدرة على خداه العدو ومساعدته على الغرور ثم توجيه الضربة المناسبة في الوقت المناسب.
حرب اكتوبر هتفضل شاهدة على بطولات قواتنا المسلحة المصرية اللي جنودها سجلوا بأرواحهم مثال للتضحية وبذل النفس دفاعاً عن وطننا مصر وقدموا نموذج للثبات حتى آخر رجل في معارك القناة زي المزعة الصينية ومعركة الفردان ومعركة السويس
تدمر خط بارليف اللي قالوا أنه محتاج قنبلة ذرية.. تدمرت أسطورة الجيش الذي لا يُقهر.. انتصرت مصر في الحرب عسكرياً ونفسياً وسياسياً ودبلومسياً واستردت مصر أرضها وكرامتها..
رحم الله شهدائنا الأبرار وهتفضل ذكراهم خالدة. وهتفضل كل أراضي مصر حرة مستقلة.. وكل عام وأنتم بخير
