الرئيسة
معلومات خطيرة عن تمويل منفذو الهجوم على كمين أسيوط
متابعه -سلامه فرج
كشف مساعد وزير الداخلية الأسبق الخبير الأمني اللواء محسن حفظي، أن عملية الهجوم على كمين النقب بالصحراء الغربية على طريق الخارجة ــ أسيوط فى الوادي الجديد، مساء أمس الإثنين، هو محاولة من التنظيمات المتطرفة لفتح جبهات جديدة لتشتيت جهد الأجهزة الأمنية عقب تضييق الخناق عليها، في سيناء ومحيطها الجغرافي .
وأوضح حفظي أن الأجهزة الأمنية قامت حديثاً بشن حملات واسعة للسيطرة على مختلف الشقق المفروشة والعشش التي يختبئ فيها هذه العناصر، وتحمل فكراً منحرفاً عن الإسلام الوسطي، ويتم من خلالها التجهيز لعمليات في مناطق متعددة داخل البلاد.
وأكد حفظي أن هذه العناصر يتم استقطابها مادياً، لاسيما أن المتابع لهذه العناصر يجدها فقيرة جداً وتحمل حقداً على المجتمع، يؤهلها للتكيف مع الأفكار التكفيرية التي ترفض المجتمع وسلوكياته، ونمط الحياة التي يحياها الآخرون، ومن ثم تكن هذه هي البداية الحقيقية لتحول هؤلاء من مواطنين إلي تكفيريين مسلحيين يتم استخدامهم في تنفيذ العمليات الإجرامية التي تستهدف شرفاء الوطن.
وأفاد حفظي أن هناك أزمة في عملية تمركز الأكمنة داخل المحافظات والكتل السكانية، حيث يتم استخدام هذه الثغرات في الهجوم على الأكمنة، لذلك لابد من قيام الأجهزة الأمنية بمواجهة هذه الظاهرة، واللجوء إلى الأكمنة المتحركة التي يصعب استهدافها.