شيماء محمد عبد الرحيم
في وسط هذا الغلاء الموحش في الأسعار لا يمكننا ان نضغط علي الأسر اكثر مما يتحملونه فإين الرقابه والمسئولين ؟ من يخدمون , أهل مصر ام بشر من كوكب أخر ,, ولماذا هما علي مكاتبهم إذا لم يستطيعوا حل تلك المشكلات المتعلقه ببطاقات التموين ؟؟
إنه الموظف الحائر بين دفع هذا وذاك فيتطلب منه دفع النور والماء والغاز والذين يدخل تكاليفهم حوالي 400 جنية في الشهر الواحد , بالأضافة لتكاليف الدراسه الخاصة بالابناء ..
هل يكفي مرتب الموظف كل هذا حتي نحملة فوق طاقتة بحرمانة من بطاقتة التموينية ؟؟ هل سيسمح مرتبة بشراء مالا يقل عن 600 جنية كحد أدني في الشهر من السلع التموينيه تكفية هو وأفراد أسرتة الأربعة
انها منطقتي التجمع الثالث والقطامية والتي يصل بها عدد الأسر اللذين توقفت بطاقاتهم التموينية حوالي 117 أسره .. وتختلف مدة إنقطاعها من أسره لأخري ومستوي معيشة من أسره لأخري ايضا ..
يقول السيد طارق بأنه لكي يصرف العيش من المخبز عليه اخذ ورقه من كل شهر من المكتب التمويني والتي تسمح له بصرف بجنية واحد عيش يوميا لخمسه افراد .. وانما في الواقع يصرف له بخمسين قرش فقط لخمسه افراد !!
ويضيف (0احنا كنا بتصرف تموين 225جنية في الشهر غير نقط العيش ما بالك وانا بجيب الحاج من برة حرة اصرف كام)
وأياً كان سبب تعطيل بطاقاتهم التموينيه نرجو من الممسئولين في وزاره التموين سرعه التحرك لتلبيه احتياجات المواطنين واللذين أنشات هذه الوزاره لمساعدتهم لا لإتعابهم ..
