كتب / حجازى صلاح
عاينت الإثنين، اللجنة المشكلة من وزارة الآثار والمكونة من آثار مصر الوسطى والمنيا الشمالية وشرطة السياحة والآثار بالمنيا، المنزل الكائن في قرية شوشة بسمالوط ومعاينة الأحراز المضبوطة في النيابة العامة والتي يرجح أنها للملك سيتي الثاني.
واكتشفت اللجنة، أن القطع المضبوطة أثرية وأن الخرطوش الموجود على اللوحة الحجرية يخص الملك سيتي الثاني ونادر وجوده وذلك بعد مراجعة خراطيش الملك سيتي الثاني ومطابقتها باللوحة الحجرية.
وكان الدكتور أيمن العشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالوزارة، نفى العثور على مقبرة الملك سيتي الثاني أسفل أحد المنازل بمحافظة المنيا.
وأوضح العشماوي أن شرطة السياحة والآثار ألقت، الأحد، القبض على أحد المواطنين قام بالتنقيب عن الآثار والحفر خلسة أسفل منزله بقرية سمالوط، وتم العثور على بعض القطع الأثرية من عصر الملك سيتي الثاني ولكنها ليست مقبرة كاملة.
وأشار إلى أن الشرطة قبضت على المتهم وتحفظت على المنزل لحين الانتهاء من المعاينة والتحقيقات.
وأضاف أنه جار الآن تشكيل لجنة أثرية من وزارة الآثار برئاسة الأثري جمال السمسطاوي مدير عام آثار مصر الوسطى لمعاينة المنزل وما إذا كان يحوي قطعا أثرية أخرى.
فيما أفاد السمسطاوي أن القطع التي تم ضبطها أسفل المنزل حتى الآن تتمثل في لوحة حجرية عليها خرطوش للملك سيتي الثاني، وبعض الأواني الفخارية، ونقش عليه نصف تاج ملكي وحوض يوناني روماني.
