المنيا / حجازى صلاح
تقرر تحويل الأطباء والعاملين بالمركز الطبى بمركز ملوى إلى التحقيق على خلفية إغلاق المركز ورفضه استقبال طفل مصاب فى حادث سيارة أول البارحة.
وكان والد طفل قد تفوق ببلاغ إلى صحة المنيا بسبب إصابة نجله في حادث دراجة هوائية، مما أدى إلى حدوث جرح عميق بساقه فحمله والده إلى المركز الطبي، إلا أن الممرضة التي كانت متواجدة رفضت استقبال الطفل، رغم أن الدم كان ينزف من ساقه بغزارة وحاول الأب التوسل إليها، من أجل إنقاذ نجله، فردت عليه أن ميعاد الوردية انتهي، ولما استعلم الوالد عن الموعد الرسمي للانصراف وتغير موعد النوبتجية، تبين أن الموعد الثاني بعد الظهر في الوقت الذي كان الطفل يحمله والده أمامها في تمام الساعة الواحدة وعشرين دقيقة.
كان الطفل محمود أحمد محمود 7 سنوات قد تعرض للإصابة بجرح عميق فحمله والده والدم ينزل من ساقه مهرولًا متجهًا إلى المركز الطبي في محاولة منه لإسعاف نجله وإنقاذه، فدخل إلى قسم الاستقبال وأخذ يبحث عن طاقم التمريض فلم يعثر سوى ممرضة واحدة وعندما طلب منها التعامل وتقديم الخدمة الطبية الملائمة لحالته رفضت، وكانت المفاجأة أنها قامت بحمل حقيبتها وأخبرته أن موعد النوبتجية قد انتهى ثم انصرفت، في الوقت الذي كانت تشير فيه عقارب الساعة إلى الواحدة وعشرين دقيقة ظهرًا، فما كان من والده أن هاجم الطفل واستقل سيارة تاكسي ونقله إلى مستشفي ملوي العام، والدم لازال ينزف من ساقه، وفور دخول الاستقبال أخذ الأطباء بتقديم الرعاية الطبية اللازمة ومنحه المحاليل، وتقرر خروجه بعد الاطمئنان عليه.
