أبويا كان مسافر
شقيان مطحون بيعافر
على أكل العيش
قولتله يابا مش عارف
انا مش مطمن و خايف
تروح منى ماتجيش
لقيته طبطب عليا
بص فى عينيا
بصة يا عينى ماتتنسيش
قالى مالك يا ابنى
كلامك ده تاعبنى
فى ايه متقلقنيش
قولتله بعجب و بغرابة
اوعى تمشى حبيبى يابا
اوعى تسافر ما تسيبنيش
خايف من السفر
يكون مواعد القدر
ينكتب انك مترجعليش
اخد فى ايديه الشنطة
راح استنى فى المحطة
مع أنه المرة دى مودعنيش
ركب قطر الشقيانين الغلابة
مع ناس طيبة مش ديابة
الخير جواهم مبينتهيش
عدت ساعة و التانية
جه خبر ابويا فى ثانية
قولت لعينى متبكيش
استنى بس دقيقة
لما نعرف الحقيقة
يا عينى متدمعيش
النصيب انكتب
القطر انقلب
أبويا راح و مجانيش
الخبر اتذاع
أبويا ضاع
اللى بعده ماليش
ابكى يا عينى بحور
مش هنشوف النور
اللى كان مبينطفيش