متابعة :- حجازى صلاح
ٍقامت المحكمة العسًكرية اليوم في الهايكسًتب، بعقد أولى جلسًاتها في قضية اغتيال الرئيس السيسى ومجموعة من القضايا الأخرىٍ متهم فيها مجموعة من الأشٍخاص بينهم 6 ضباط،
وتبنتٍ هذه المحاولة خليةٍ من اٍلضباط والذين تم فصٍلهم عنٍ عملهم وكانوا يعملون في قطٍٍاع الأمن المرٍكزي، وكان مع ال٦ضباط، طبيب أسًنان ٧ وكان قائد الخلية هو الضٍابط “محمد السًيد الباكوتشي”، وهو من المؤسيًين لما عرفٍ بعد ثورة يناير بـ”الٍضباط الملتحين”ً
ٍو”الباكوتشي” هو قائد الخلية التي خططت لاغتيال السيسى وكان يعمل بمديرية أمن الشرقية،
ثم أحيل إلى ٍالاحتياط بقرار رسمي من وزير الداخلية أنذاك بعد اٍلكشف عن ميول متطرفة له، وقيامهٍ بتحريض أمناء الشرطة والضباط ضد ٍالوزارة، وقام ٍالباكوتشيً بعقد لقاءات جماهٍيرية كثيرٍة إبان ثورة يناير، وهاجم فيهٍا وزارة الداخلية بعد قياٍمها برفض عودتهٍ إلى العمل بعد إطلاق لحيتٍه، وفي عام 2014 وأثناء سفره إلى محافظة اًلشرقية وقع له حادث سًير فأدى إلى وفاتهً
ٍوكشفت الٍتحقيقات أن قائد الخليةٍ هو ضابط الأمن المركزي “الباكوتشي”، وقد قام بالإعداد لتكوين خلية من 6 ضباط وبالاشترام مع طبيب أسًنان بالشروق يعتنقون الفكر التكفيٍري، بالإضافة إلىٍ المحور الثاني العسًكري، وإمداٍد الخلية بخط سًير ٍموكب رئاسىًة الجمهورٍية والإعداد لاغتيالة ٍبأي طريق عام أثناءٍ قيامهم بالخدمات الأمنية للموكٍب، وٍكان التخطيط لذلك أثناء وجود الضباٍط في العمل، كما كانٍت خطتهم تسًتهدف اغتيال وزير اٍلداخلية محمد إبراهيم بٍحجة أنه من أشرٍف على فض اعتصامً ٍرابعةً
والضباطٍ الستٍه المتهمون باٍغتيال السيسي هم:
ٍالضابط محمد السًيد الباكوتشي “القائد”ً
محمد جمال الدين عبد العزيز.
ٍخيرت سًامي عبد المجيد محمود السًبكي.
الطبيب علي ٍإبراهيم حسنً
ٍعصام ٍمحمد السًيد علي العناني
حنفي جمال محمود سًليمانً
ٍكريم محمد ٍحمدي محمد حمزة ضابط ٍشرطة بالأمن المركزىً
