اخبار

الجزء الثاني السيسي يبني مصر الجديدة والحكومة مازالت تعيش مصر القديمة

الجزء الثاني
السيسي يبني مصر الجديدة
والحكومة مازالت تعيش مصر القديمة
ومنهم وزير الزراعة
طارق سالم
عذرا للقارئ على هذه الإطالة
الرئيس السيسي يفكر في بناء مصرنا الجميلة ومستقبلها من خلال طرح أفكار وخطط في جميع المجالات المدنية والعسكرية حتى تنهض مصر من كبوتها وتلحق بركب دول العالم من التقدم والحضارة والرقي وتحفظ مكانتها وريادتها كما كانت بالسابق ويأمل في تطبيق هذه الأفكار على أرض الواقع وبالفعل تم ذالك من خلال المؤسسة العسكرية الباسلة والمخلصة للوطن والتى تعمل بالتوازي مع هذه الأفكار وتقيم المشروعات وتبني المدن الجديدة وتمهد الطرقات بالإضافة على الحفاظ على أرض مصر وحدودها من أي معتدى أو غاصب و محاربة الإرهاب بكافة أشكاله وأنواعه سواء داخلى أو خارجي وتقدم شهداء للوطن ولا تبخل هذه المؤسسة بالغالى والنفيث وتقدم أرواحها ودماءها فداءا للوطن حتى يعيش شعبها في أمن وأمان .
ولكن أسفى على الوزراء المدنيين ليسوا على نهج وفكر هذا الرجل ولا يجول بخاطر أي منهم تطبيق هذا الفكر والعمل على النهوض كل منهم بوزارته ومؤسساته وتذليل كل العقبات التى تحول بينه وبين التطبيق .
• نجد السيد وزير الزراعة يعيش اجتماعات من حين لأخر ولا يتم تطبيق ما بذله وخطط له الرئيس السيسي في خدمة الزراعة المصرية من توفير أراضي جديدة للزراعة من أجل توفير الغذاء للمصريين لأنه يعلم أن مصر بلد زراعي بالأساس ويعلم من لم يملك فأسه لا يملك أكله ومن هنا عقد الرئيس مؤتمرات لتفعيل دور الإرشاد الزراعي وأهميته في تطوير الزراعة وتفعيل دوره على أرض الواقع على مستوى الجمهورية ورفع قدرات المرشد الزراعي من خلال التدريب والندوات لينقل هذه الخبرات مباشرة بالتواصل مع الفلاح بمشاركته بالنصح والطرق الحديثة للزراعة على أرض الواقع .
• ولكن السيد وزير الزراعة يعتمد على معلومات مغلوطة وتقارير كلها ورقية ولا تمس الواقع بصلة ومعظم المرشدين الزراعين مهملون ولا يجد من يهتم بهم ولا حتى إدارات الإرشاد الزراعي بالمحافظات والمراكز للأسف قد تكون مغلقة إلا القليل منها الذي يرى بالعين وقريب من المراقبة مع أنها مراكز بها كافة الإمكانيات الإلكترونية من داتا شو لعرض الافلام والوثائق الزراعية لأحدث طرق الزراعة وكل ما هو جديد وأيضا مجهزة لخدمة المرأة الريفية في مجال التنمية الريفية وكيفية المشاركة الفعالة في تنمية المجتمع ورفع إنتاجية القرية المصرية من تربية دواجن وصناعة منتجات زراعية تكفل كل بيت .
• وهناك أمثلة مفجعة على برهنة كلامي هذا وهو وجود مركز الدعم الإعلامي للتنمية بمركز دكرنس بمحافظة الدقهليه وهذا المركز أنشأ خصيصا من أجل تطوير الإرشاد الزراعي وهو منحة كندية ويخدم 5 محافظات مجاورة وكان شعلة نشاط منذ إنشاؤه في تفعيل دور المرشد الزراعي من خلال عقد ندوات ودورات دورية على مستوى الجمهورية وعمل وسائط سمعية وبصرية وأشرطة فيديو بها مواد زراعية لعرضها على المزارع حتى يستفيد منها في زراعته .
• والمركز به إمكانيات خطيرة جدا منها قاعات خاصة للتدريب ومجهزة بأحدث طرق العرض والداتا شو من خلال قسم التدريب وهذا القسم أصبح لا يوجد به موظفين وأصبحت قاعاته وأدواته معطلة تماما ولا يقدم أي شيء سواء التدريب أو الندوات أو حتى دورات للمرشد الزراعي من 10 سنوات مع العلم حاجة الدولة لتفعيل دور الأرشاد الزراعي من خلال الندوات والدورات والمؤتمرات لتطوير الأرشاد الزراعي والمرشد الزراعى لخدمة الزراعة المصرية
• وأيضا فندق للإقامة 3 نجوم يسع لعدد 40 فرد ومطبخ خاص وصالة طعام تكفى لعدد 70 فرد واستراحة وده دور كامل خاص لكل هذا ولكنه لا يعمل وأسرته أصبحت مليئة بالأتربة ولا حتى يتم استثماره خارج الزراعة من خلال التعاقد أو المشاركة مع المجتمع الحارجى
• وأيضا قسم التصوير والفيديو واستديوهات تصوير تليفزيوني وإذاعي ووحدة مونتاج حديثة وقاعة مؤتمرات مجهزة بأحدث وسائل التكنولوجيه من شاشة عرض وفيديو بروجوكتور تكفى لعدد 80 فرد وأيضا معطل تماما تماما للأسف وجميع أجهزته أكلتها الفئران وأقسامه ملأتها الحشرات والأتربة وأيضا ليس به أى موظف ولا حتى مصور كاميرا يعملون به حين يتطلب الأمر عمل فيلم أو تصوير أي شيء خاص بالزراعة وقد تكون أفلامه فقدت ألوانها ولم تعد صالحة للعمل أو العرض
• وأيضا قسم التصوير الفوتغرافي وبه أحدث الكاميرات الديجيتال وكمبيوتر وطابعة خاصة للصور وهذا القسم أصبح خال من مصور أيضا
• وأيضا مبنى خاص للتنمية الريفية مجهز بكل أجهزة والأدوات التى تلزم المطبخ وثلاجات وماكينات خياطة وتريكو وماكينات لعمل الزبادي وماكينات تريكو وكل هذا ترك للأتربة وبالتأكيد أتلفت لأنها تركت دون تشغيل وحتى صيانة وأيضا لا يوجد بلاقسم موظفات للأسف
• ويوجد به أيضا مبنى خاص بالطباعة وهي مطبعة كاملة بها ماكينات طباعة تطبع نصف فرخ وألوان على أعلى مستوى وبها أدوات طباعة ذات كفاءة عالية ولكنها تطبع من حين لأخر بعض النشرات الزراعية ولم تستغل الإستغلال الأمثل لإمكانياتها وبعض أدواتها تلفت للأسف
• وأيضا يوجد به أكثر من سيارة عدد 5 سيارات وأتوبيس رحلال لعدد 30 راكب ولكن كل هذه السيارات معطلة وتركت تحت التانده وأكلها الصدأ كما ترون بالصور اهدار مال عام صارخ سيادة الوزير .
• وايضا قطعة أرض فضاء لم تستغل عل مساحة فدان ومن تعليمات السيد الرئيس الإبلاغ عن أراضى الدولة الغير مستغلة لإنشاء منافع للشعب بكل محافظة أو مركز ولكنها تركت لوضع بها القمامة للأسف
• كل هذا سيدي الوزير وأعتقد أنك لم تعلم عن كل هذا شيء ولم تكن تتوفر لديكم المعلومات الكافية عن هذا المركز وأهميته بقطاع الإرشاد الزراعي وتم تعطيله بفعل فاعل من قبل وزارتكم للأسف وهذا إهدار مال عام صارخ لابد من محاسبة كل من ساعد وساهم على غلق هذا المركز وعدم الإستفادة منه لخدمة الزراعة المصرية والإرشاد الزراعي والحفاظ على المال العام للدولة و تطبيق فكر ورؤى الرئيس السيسي في لابد من الإستفادة من كل مبانى أو أرض فضاء بالدولة
• مع العلم أن كل هذا ولم يعد بالمركز موظفين فنيين كما كان بعهده السابق كل ما به من موظفين حوالى 25 موظف وفقط وأكثرهم من الإداريين مع العلم أن هناك أماكن بالوزارة وبالدقهليه خاصة في حاجة ماسة إلى مكان للموظفين العاملين بالقطاع .
• وبالتالى سيدي الوزير هناك أكثر من مركز إرشادي بمركز ومدينة دكرنس أنشأت بالمراكز والقري أيضا مغلقة تماما ولم تقم بأي نشاط إرشادي ولا حتى تنمية ريفية ووقف وتعطل كل هذا وتركت للحشرات والأتربة لأنه لم يعد هناك من يفكر ويطور ويعمل بهذا القطاع .
• وهناك أماكن كثيرة على شاكلة هذا المركز تخضع لوزارة الزراعة ومهملة أيضا ولا يهتم بها من قبل المسئولين بالوزارة .
• ولابد من مراجعة كل الجهات والأماكن المهملة والتابعة لوزارة الزراعة وحصرها والإستفادة منها لإقامة مشاريع أخرى تفيد الدولة .
• سيدى الرئيس إن لم يعد هناك من الحكومة من ينفذ توجيهات سيادتكم ولا يطبق حتى الأفكار التي يتم طرحها على أرض الواقع وتترك كل هذه المراكز خربة ومهملة ولم تعد الدولة تستفيد منها بشيء ومعطلة ومغلقة تماما فمن أين يأتى تطوير الزراعة المصرية والإرشاد الزراعي الذي هو عصب الزراعة .
• فلابد من محاسبة كل من تسول له نفسه بالكسل في التطبيق والمحافظة على أموال الدولة من الإهدار ومؤسساتها وتفعيل دورها الهام والإستفادة من أمكانياتها أو حتى الإستفادة منها في مشاريع أخرى تخدم المواطن المصري ومصرنا الغالية .
عذرا على الإطالة ولكنها أمانة الكلمة وأمانة نقل المعلومات للمسئولين بالدولة للحفاظ على المال العام والتطابق مع فكر الرئيس السيسي بالإبلاغ عن أي أماكن أو أرض بور لم تستغل وعودتها للدولة للإستفادة منها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق