حورات

 الاستاذ الدكتور السيد عبد الرافع  محمد في حوار خاص ل”الحقيقة اليوم”

 

 

” مابني علي باطل فهو باطل لابد  من تطهير المؤسسات والهيئات المختلفة من الفساد المستشري”

” الرئيس عبدالفتاح السيسي اعانه الله كتب عليه ان يدفع فاتورة فساد كل الانظمة السابقة وهذا عبأ شديد”

 

أجري الحوار:وحيد القرشي

 

 

حوارنا اليوم حوار هام جدا يلمس المواطن المصري بمشاكله وهمومة ويتغلغل في أروقة  الشارع المصري من معاناه وظروف قاهرة عصيبة يعيشها المواطن, حوارنا مع عالم جليل يفخر به الوطن بأكمله لما له من خبرات كبيرة ومتعدد المجالات , حوارنا مع الأستاذ الدكتور / السيد عبدالرافع محمد   الأستاذ الدكتور الجامعي والخبير في علوم الأغذية والصناعات الغذائية واللبنية والمستشار لعديد من الهيئات والشركات المصرية والعربية والأمريكية.

 

 من خلال تلك المناصب التي شغلتها على مدار رحلة البحث العلمي داخل مصر وخارجها. هل توصلت للمعادلة الصعبة التى تحفظ التوازن للأمن الغذائى للمواطن وخصوصا فى تلك المرحلة ؟                                     

 

 مصر العظيمة بشعبها الصبور القادر علي التحمل والعطاء حتى في اصعب  الظروف , مصر العظيمة بمواردها الطبيعية وعلمائها الأجلاء والخبرات الفزة التي يتنشقها الغرب والأمريكان , خبراء ان أعطيتهم الفرصة يبدعوا ويزهلوا العالم بأثرة , فلابد من توفير المناخ المناسب لخبرائنا وعلمائنا للأستفادة العظمى من خبراتهم وابحاثهم فمصر في أشد الحاجة الآن لهؤلاء العلماء للخروج من المشاكل الراهنة التي نعيشها والتدني في معظم المجالات من زراعة وصناعة وتعليم وصحة فلابد من الأخذ بأيدي هؤلاء للنهوض بكل المجالات خاصة الزراعة لسد العجز في الفجوة الغذائية وتطوير وتعديل طرق الزراعة والري وتحسين السلالات مع العمل علي مساعدة الفلاح المصري بإمدادة بالمصدر الجيد من البذور والتقاوي والمبيدات الغير ضارة بصحة الإنسان والتركيز علي الزراعات المطلوبة والتي نلجأ لإستيرادها لسد العجز في المتطلبات مثل القمح والذرة والأرز وقصب السكر والبنجر والمحاصيل الزيتية والتي بدورها تلعب دور كبير في الخلل في الأسعار لإنها تعتمد في الأساس علي السعر العالمي وبالتالي نوفر العملة الأجنبية المطلوبة للإستيراد , ولا نعتمد في غذائنا علي الغير كي نتمتع بإرادتنا وقوة كلمتنا بين الشعوب الأخرى.

 

 

 شهدنا في الأيام الأخيرة أرتفاع رهيب في أسعار اللحوم والدواجن ومنتجات الألبان ..ما الاسباب التي أدت الي ذلك وهل توجد حلول للحد من ذلك؟                                                  

                                 

 نعم حدث ارتفاع جنوني في اسعار كافة السلع لم يسبقها مثيل ويلمسها المواطن الفقير ومحدودي الدخل بل تأثرت بها الطبقة المتوسطة ايضا لأنهم اصبحوا في زمرة الفقراء , لإن معدل الذيادة في الأسعار تخطى بل فاق الذيادة في الدخل. اما بالنسبة للذيادة الرهيبة في اسعار اللحوم والدواجن والألبان ومنتجاتها فهذا يرجع الي التأثير التراكمي الناتج عن التخازل الشديد من قبل الأنظمة السابقة لإعتمادها الكلي علي المعونة الأمريكية والأوربية في الحصول علي تلك السلع كمعونة فقط , كان يتحمل الجانب المصري مصاريف الشحن وبالتالي اهملت الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة حتى الألبان ومنتجاتها كنا نحصل عليها كمعونة الي ان وصل بنا الحال الي الإهمال الشديد في تربية وتسمين العجول والإنتاج اللبني وتدمرت البنية التحتية التي أدت الي النتيجة التي طالما سعى لها الأمريكان والغرب وعندها رفعوا الدعم كليتا عن تلك المنتجات واصبحنا نستوردها بالسعر العالمي مما أدى الي الإرتفاع الهستيري الموجود , ومن وجهة نظري يمكن علاج هذة المشكلة بالرجوع الي التنمية الحقيقية في الثروة الحيوانية والعمل علي تشجيع الفلاح البسيط ومده بالجاموس والأبقار وانتاج اللبن وتشجيع المزارع الداجنة والحيوانية والمزارع السمكية علي الأنتاج وبالتالي نحاول ان نسد جزء من العجز , نهيك علي ان الدولة لابد وان تضع في مخطتطاتها الأولوية لمثل هذة المشاريع لإن عائدها سيكون سريع وملموس للمواطن بالإضافة الي توفير العملة الصعبة الموجهه لأستيراد تلك المتطلبات. إضافة الي الجشع الشديد من قلة لا تعرف معنى الرحمة بل تستغل الظروف لتتربح علي حساب المواطن البسيط مع غياب كامل من الدولة علي الرقابة علي هؤلاء مصاصي قوت الشعب.

 

 تسعي الحكومة المصرية بكافة الطرق للوصول للأصلاح الأقتصادي لخدمة المواطن من خلال خطط وقرارات عاجلة ..ما رأيكم في تلك الخطط التى تتبناها الحكومة وعلي سبيل المثال “تعويم الجنيه “؟

 

 مابني علي باطل فهو باطل لابد اولا من تطهير المؤسسات والهيئات المختلفة من الفساد المستشري قبل أي عمل او إتخذ أي قرار وطالما ان هناك وسيط بين المواطن والحكومة وترك مقدرات البلاد في أيدي لا تعرف الا مصلحتها الشخصية فلا سبيل للأصلاح , ولكي ينجح أي قرار أوخطة للأصلاح فلابد من تدخل قوي وشديد من الدولة للرقابة ومحاسبة المسؤل ايا كانت طبيعة عملة أومركزة ولابد من عمل سوق موازية لإيقاف نزيف ارتفاع الأسعار الملحوظ والذي غالبا ما يكون مفتعل من قلة متحكمة في السوق لغياب دور الدولة في الرقابة , أما بالنسبة لتعويم الجنية فكان الجائزة الكبرى لمعدومي الضمير , حيث استغلوا ذلك في التربح الفاحش علي حساب المواطن البسيط الغلبان , تعويم الجنية قد يكون مصلحة في بلد تنتج وتصدر لكن في بلد مثلنا لا يكون مناسب الآن  طالما نحن لا نعمل , فلا نرمي المسؤلية برمتها علي الحكومة فالشعب يتحمل العتق الأكبر لقدرتة علي كبح جماح الأسعار وذلك بأن يمتنع عن شراء أي سلعة يحس بأن سعرها مبالغ فية وبالتالي سيضطر المنتج أو المورد تخفيض سعرها وإلا ستتلف عندة ويفقد قيمتها بالكامل. 

 

  بصفتكم سافرت الكثير من دول العالم ..حدثنا عن تجارب الدول الناجحة فى مجالكم , وهل تستطيع الحكومة نقل وتنفيذ تلك التجارب في مصر؟

 

 كل بلد لة ظروفة الخاصة , فليس من الضروري نجاح تجربة ما في بلد تنجح في بلد آخر وذلك لأختلاف الثقافات والظروف الأجتماعية والعادات والتقاليد والظروف الأقتصادية , فلابد من الأعتماد علي انفسنا لحل مشاكلنا , فلدينا علماء بعون الله قادرين علي حل مشاكل العالم بأثرة لكننا مصرين علي تهميشهم ونلجأ للخارج لدراسة تجاربهم , وهذا حدث معي انا بالفعل تقدمت بعدة حلول لأحد المسؤلين وكان الرد مفجع حيث فاجئني بسؤال ” في حد طبق الكلام دة قبل كدة يا دكتور ” ولما قلت له لا أعتزر , فهو مصر بأن نكون تابعين وليس مبدعين مصر بأن نكون في خلف الطابور وليس بالمقدمة أو بمعنى أدق طلب مني ان أكتب كل مشروع علي حدى بأدق التفاصيل كي يعرضة علي سيادة الرئيس لكن عن طريق اسماء شخصيات اخرى مجاملة لهم علي حسابي , ومن علية بانه سيحاول ان يدخلني معهم في اي مشروع ضمنا وهذا كرم شديد منة. ألم ترو فجر أكثر وأشد من ذلك , كيف نتقدم في ظل هذا الفساد , للعلم هذا حدث معي قبل تولي الرئيس السيسي لكني سمعت من اشخاص مقربين حدث معهم ذلك في ظروف مشابهة فالبطانة حين تكون فاسدة سنتقهقر للخلف للإنهم يحجبون المعلومات أو يحيلون دون وصوليها لرئيس الدولة وهنا الناس تظن ان رئيس الدولة لا يلتفت الي رأي الآخرين.

 

 البطالة ..التعليم..الصحة وايضا الكثير من المشكلات التي تعوق المواطن المصري ..هل لديكم رؤية وسبل لحل تلك المشكلات الهامة ؟

 

 نعم هناك رؤية واضحة عرضتها في أكثر من حوار واكثر من برنامج تليفزيوني لحل مشاكل البطالة والتعليم والصحة والصناعة وجودة المنتجات وثبات الأسعار علي مدار العام مع الجودة وكيفية وصول الدعم لمستحقية مع التوزيع العادل لقيمة الدعم  وكيفية تحصيل الضرائب من المنبع ومنع التلاعب , وطرق التخلص من الألغام الموجودة بالساحل الشمالي والصحراء الغربية  دون الحاجة  للخرائط وهي من اجود الأراضي الزراعية الصالحة  لزراعة القمح وهي تقدر بأكثر من 3 مليون فدان كما عرضت طريقة لتحويل مياه البحر المالحة الي مياه صالحة للزراعة والشرب ايضا بأجهزة غير مكلفة مع ادخال نظم جديدة للزراعة وهناك خطة كاملة للمنظومة الصحية والتأمين الصحي.

 

لو تم تعينكم لمنصب هام داخل الدولة كرئيس للوزراء او وزير الزراعة ..ما رؤيتكم المستقبلية لحل المشكلات المطروحة والموجودة الان داخل المجتمع المصري ؟

 

 اذا قدر الله لي ذلك سيكون شغلي الشاغل العمل علي تخفيض الأسعار لتعود الي سعرها الطبيعي وذلك بعمل سوق موازية قد تكون تابعة لوزارة الزراعة أو وزارة التجارة والتموين وذلك للتحكم في الأسعار ولا نترك الحبل سائب للتجار الوسطاء والسماسرة لفرض تسعيرتهم وأحتكار السوق , وعودة التسعيرة الجبرية ويلتزم بها الجميع مع تغليظ وتفعيل تطبيق العقوبات علي المخالف , الأمر الآخر والهام جدا هو توفير فرص عمل كبيرة تكفي للجميع بعون الله وذلك بفتح السوق الموازية كما كان القطاع العام لكن بشرط تخصيص نسبة لا تقل عن 10 {f0c59fa2ef2219d7cf4fb464f100243d0ea8d2655a95dbbea5919ba320398b18} للعاملين بها كي يشعر العامل انه يعمل في ملكة الخاص وبالتالي يحافظ علية وكي لا نحمل الدولة أي أعباء فندخل البنوك كشريك بنسبة متفق عليها مع أجهزة الدولة وابضا البنك لا يتحمل شيئ بل يتح الفرصة للمستثمرين بالمشاركة من خلال البنك ونقيس علي هذة الفكرة كل المشاريع التي تنشئها الدول في كافة المجالات والتخصصات مثل زراعة الأراضي الصحراوية ولو اتيحت لي الفرصة بالتخلص من الألغام فأنها ستوفر أكثر من 10 مليون فرصة عمل لأنها ستنشأ مجتمع عمراني جديد لا يقتصر علي الزراعة فحسب بل ان المزارعين يحتاجوا لكافة الخدمات من مدارس ومستشفيات واسواق ومحلات خدمية وخلافة , أيضا لو اتيحت لي الفرصة بعون الله سأغير منظومة التعليم بصورة كاملة بداية من مرحلة الروضة الي مرحلة ما بعد الحصول علي درجة الدكتوراة وقد ذكرت ذلك تفصيلا في احدى الحلقات التليفزيونية وفي حوار سابق لي تم نشره عن منظومة التعليم ومن الأمور الهامة ايضا هو عمل منظومة جديدة محكمة للدعم وكيفية وصولة لمستحقية دون ان يكون هناك وسيط بين المواطن والدولة , الوسيط الذي يستولي علي أكثر من نصف الدعم لنفسة فبالتالي نقفل الباب علي الفساد والفاسدين وان شاء الله سأقوم بشرح الموضوع بالتفصيل علي احدى القنوات التليفزيونية سيشار الي ميعادة تباعا , وهناك إجراءات اصلاحية كثيرة سأقوم علي تطبيقها لو أذن لي الله سبحانة وتعالى لا مجال لسردها هنا .

 

 أعلنت الترشح لرئاسة الجمهورية بعد ثورة يناير ..ما الهدف وراء ترشحكم .. وما رؤيتكم لحل المشكلات المتعلقة بوزارة الزراعة؟

 

 منذ تخرجي من الجامعة وقد تقلدت عديد من المناصب في معظم قطاعات البلد فعملت في شركات القطاع العام والخاص وقطاع الأعمال والإستثماري وعملت بالجامعة كأستاذ دكتور و بمراكز البحوث ومستشارا لقطاع الأمن الغذائي بالقوات المسلحة ومستشارا لعديد من الهيئات والشركات المصرية والعربية والامريكية فعندي دراية كاملة لكل قطاعات البلد واعرف كل كبيرة وصغيرة لكل المخالفات والتقصير في كل القطاعات , وكما سردت في مقدمة حواري فعندي تقريبا حلول لمعظم المشاكل الموجودة بالبلد وحاولت بكافة الطرق ان يصل صوتي للمسئولين لكن دون جدوى فأضطررت بالتوجه بفكري لإسلك طريق الترشح للرياسة ليس حبا في منصب ولا جاه لكن حبا في تطبيق مشاريعي الهادفة بانتشال المواطن الفقير من بحر الجوع والمرض والفقر والجهل الي طريق النور والعلم والصحة الجيدة وتلك هي ابسط الحقوق لكل مواطن يعيش علي هذة الأرض .

  أما يخصوص رؤيتي لحل مشكلة وزارة الزراع فقد شرحتها بالتفصيل في حوارت سابقة ولكن هدفي لا يخص وزارة الزراعة بعينها بل يخص كافة الوزارت والقطاعات .

 

  ما رسالتكم للرئيس عبد الفتاح السيسى و التوصيات للحكومة ..وهل لديكم رسالة خاصة ومهمة لأحدي الوزرات بعينها؟

 

 الرئيس عبدالفتاح السيسي اعانه الله كتب عليه ان يدفع فاتورة فساد كل الانظمة السابقة وهذا عبأ شديد أعانه الله علي حملة طالبا من سيادتة التخلص من كل عناصر الفساد الموجودة في كافه القطاعات بكل الوسائل الشرعية الممكنه لأنه يعمل والفاسدين الحاقدين المأجورين يفسدو ويحطموا ويشوهوا كل أعمالة والمواطن لا يرى ذلك فتظهر الصورة بأن هناك تقصير في الأداء مع العمل علي ايقاف استيراد أي سلعة لها مثيل مصري يكفي المتطلبات والعمل علي تشجيع المحلي وتطويرة وحل مشاكل المصانع المتعثرة وأعادة تشغيلها مثل قطاع النسيج لإستيعابة عدد كبير جدا من العماله , أيضا اطلب من السيد الرئيس بعمل مشاريع بسيطة عائدها سريع يحس بة المواطن تزامنا مع المشاريع العملاقة التي لا يظهر مردودها إلا علي المدى البعيد لان المواطن البسيط لا يهمة إلا لقمة عيشة وتعليم سليم وصحة جيدة وقتها ستجد الشعب بأكمله في ظهركٍ .

 

 شاهدنا ظهوركم فى الآونة الأخيرة على قناة الفراعنة وبرنامج أبيض وأسود للإعلامية وسام خاطر.وعديد من القنوات والبرامج التليفزيونية الأخرى.ما الهدف وراء هذا الظهور وما رسالكتم التي توجهه للشعب وللمواطن المصري خلال تلك المرحلة ؟

 

 الهدف الرئيسي وراء ظهوري في وسائل الأعلام المختلفة هو طريقة من سبل توصيل صوتي للسيد رئيس الجمهورية لإنه من الواضح ان صوتي لا يصل الية فسلكت تلك الوسيلة لعلها تصيب .

    ورسالتي للمواطن و للشعب المصري بكل طوائفة بالتكاتف ونبذ العنف والعمل بجد وأمانة والأخلاص لوطنة ولا يلتف الي الإشاعات وعدم ترويجها. 

 

 تعرضت مصر في الفترات الاخيرة لضربات وهجمات أرهابية متفرقة في مناطق عدة ضد الاخوة المسيحيين ,هل ما يحدث من أعمال أرهابية ثؤثر علي شعور وسلوك المواطن المصري المسيحي تجاه المسلم والوطن؟وماذا تقول فيما يحدث؟

 

  إن ما يحدث في مصر من هجمات ارهابية حيال المقدسات الدينية خاصة الكنائس إن نم فإنما ينم علي الخساسة فالإرهاب لا دين له ولا ملة فهو عبث شيطاني خلفة أيدي ملوثة تريد زعزعة الإستقرار الأمني في البلاد وزرع الفتنة الطائفية والدينية بين المسلمين والمسيحين لكنهم نسوا ان المصرين جميعا نسيج واحد مؤلف من مسلم ومسيحي لا يمكن احد ان يفرق بينهم , ألم يروا ولم يسمعوا عما حدث اثناء ثورة يناير وفي محافل عديدة المسيحي كان يصب الماء ليتوضأ المسلم والمسلم كان يحرص الكنائس , ألم يرو كيف ضحى الضابط المسلم بحياتة ليحمي البابا هذه هي مصر لمن لا يعرفها وهذا هو شعبها الأصيل المترابط والمتلاحم الشعب الذي لا تعرفة الا في الشدائد شٍعب يتقاسم لقمة العيش في محنتة , ودائما بأفعالنا نرد عليهم بالقول ” قل موتوا بغيظكم “

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق