متابعة :- حجازى صلاح
ٍبدأت الجماعة الإسًلامية في ترحيل عناصرها اٍلهاربين من مصر في أعقاب ثورة 30 يونيو، منقطر، وٍذلك لرفع الحرج عن الدوحة، خاصةٍ بعد المقاطعة التي تعاني منهاً
ٍوهرب عدد من قيادات الجماعة الإسًلامية من قطر إلى ترٍكيا، إذ رحل أربعة من قيادات الجماعةٍ الإسًلامية، الذين كانوا يتخذون “الدوحة” مقرًا لهم، إٍلى تركيا، لرفع الحرج عن نظام أمير قطر،تميم بن حمدً(
ٍوقالت المصادر اليوم الاثنين، إن القيادات هم: أحمد فؤاد إبراهيم أبو بلال، ومحمود عبد الله عبد العٍزيز القراشي، من قرية بني مزار التابعة لمحافٍظة المنيا، وتم تعينهم في وظائف تابعة للجماعة، الأول في مسًجد، والأخير في مدرسٍة لتعليم الأطفال، ومتهمين في عٍدة قضايا إرهاب وعنف وحمل سًلاح ضد الدولة المصرية، وهم المقربون جدا من عاصٍم عبد الماجد أحد مؤسسًى الجماعة الإسًلامية، كبير المحرضين على مصر ونظامها السياسىً
ٍوقال ربيع شلبي، القيادٍي الساًبق بالجماعة الإسًلامية، إن قيادات الجٍماعة الهاربين خارج مصر بدأوا منذ يونيو الماضي، في البحث عن مكان بٍديل لقطر، خوفًا من الانقلاٍب على سًياسات الإخوانوالقبض عليهم وترحيلهم إلى مصر، وٍلهذا لم يعد أمامهم سوى تركيا للبحث عن ملاذِ آمنً
ٍوأضاف شلبي أنه من المتوقع أن يكون انتقل عاصم عبد الماجد مع رفاقه إلى “أنقرة”، وذلك هروبًا مما قد يحدث في المستقبلً